تنتاب حالة من الهم والغم والنكد المقترضين من بنوك التنمية والائتمان الزراعي بالشرقية خاصة المتعثرين منهم نتيجة عدم مقدرتهم علي السداد لفشل مشاريعهم التي اقترضوا من أجلها وزيادة نسبة الفائدة علي القروض وتراكمها أيضاً لوجود التزامات أخري عليهم. قال أحمد سليمان أحمد: اقترضت من بنك التنمية لعمل مشروع ولكن لم يحالف المشروع التوفيق مما وضعني في ورطة ومأزق. وحاولت بشتي السبل جدولة القرض. لكن تراكمت علي فوائده وأصبحت عاجزاً عن السداد في ظل الظروف الحالية الصعبة التي تمر بها البلاد. أضاف ياسر حمودة: .والدي اقترض مبلغ 40 ألف جنيه من البنك لتنفيذ مشروع وفجأة توفي لنفاجأ بمطالبة البنك لنا بالمبلغ وفوائده رغم أننا أسرة كبيرة وظروفنا صعبة وكنا في أمس الحاجة لاقالتنا من عثرتنا. لكن سنظل نبحث عن وسيلة لسداد المبلغ الذي لا يجعلنا نذوق طعم النوم. ونحن الآن في ورطة وكل ما نطمع فيه إلغاء القرض أو إعطائنا مهلة خمس سنوات للسداد دون تحميل فوائد جديدة حتي نفيق. أوضح محمد رفعت أن القروض تمثل حجر عثرة أمام المقترضين وينصح بعدم الحصول عليها مرة أخري لأن له تجربة في ذلك ومازال يعاني من آثارها حتي الآن. قال أحمد محمد: توبة إذا كنت اقترض مرة أخري من بنوك التنمية حيث مازلت أجمع فلوس القروض والذي يحل ميعاده الشهر القادم حتي انتهي من هذه الجريمة التي اقترفتها في حق نفسي وحتي لا أبدو أمام أهلي بأنني عاجز عن السداد. أكد محمد محمود: بعت منقولات ابني العريس والذي لم يفرح كثيراً من أجل الانتهاء من سداد القرض بعد أن كنت علي شفا السجن خاصة أن سداد القرض جاء فجأة أثناء أفراحنا وكنت في غفلة عن ميعاده. أما حسين محمد فيقول: حصلت علي قرض من البنك لإنقاذ ابني من إحدي المحن. وفجأة طاردني البنك بالمبلغ وفوائده التي جعلتني ألف حول نفسي. واضطررت لاستدانة من أقاربي وعملت جمعيات مع الأصدقاء لإنقاذ نفسي والخروج من المطب الذي وضعتني فيه الظروف الصعبة.