تنطلق اليوم أعمال المؤتمر الاقتصادي الذي يفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمدينة شرم الشيخ وقد استقبلت المدينة أمس عدداً من الوفود العربية والأجنبية للمشاركة في المؤتمر حيث حضرت الوفود الرسمية المشاركة من دول "السودان. والجزائر. وتونس. والبحرين. والكويت. وسلطنة عمان. والعراق. والسعودية. ولبنان. وفلسطين. والأردن. والولايات المتحدةالأمريكية. وألمانيا. وكوريا والجنوبية. والصين. وفرنسا. وبريطانيا. وإيطاليا. وإندونيسيا. وباكستان. وجزر القمر. وماليزيا". كما وصل وفد ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز. نائب رئيس مجلس الوزراء..وتوافد . عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين» للتأكيد علي دعم ومساندة المملكة العربية السعودية لمصر. ووقوفها بجانبها. ووصل أيضا عبد الله بن زايد آل نهيان - وزير الخارجية الإماراتي - قادما من القاهرة عقب مشاركته في اجتماعات وزراء الخارجية العرب. التي عقدت الاثنين الماضي بمقر جامعة الدول العربية. وفي نفس السياق. توافد عدد كبير من وفود الإعلام العربي والأجنبي لتغطية فعاليات المؤتمر. حيث وصلت وسائل إعلام ممثلة لعدد كبير من الدول مثل "روسيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا واليابان والصين وإيطاليا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وفلسطين وبريطانيا". فضلا عن عدد كبير من الفضائيات والمواقع العربية والأجنبية.. من جهة اخري عقد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء. اجتماعا مغلقا مع وزيري الاستثمار والتعاون الدولي. وعدد من القيادات المشرفة علي المؤتمر الاقتصادي لبحث آخر الاستعدادات للمؤتمر وتفقد جميع قاعات المؤتمر. وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات صحفية علي هامش المؤتمر إن النمو العادل هو أحد أهم المتطلبات للاستقرار السياسي وأن الدولة المصرية الجديدة اتخذت بالفعل خطوات جادة نحو النمو العادل الذي يحقق مطالب الثورة المصرية في العيش بكرامة وعدالة اجتماعيه وبدأت الطريق نحو تحقيق ذلك. وأصبح لكل وزارة برامج واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية ومنها وزارة التضامن الاجتماعي من خلال حزمة برامج وإجراءات يأتي علي رأسها مشروعا تكافل وكرامة بجانب تمكين الشباب. مشيرة إلي أن النمو العادل ليس مستحيلا بدليل ما حدث في دول ناهضة حديثة حيث حققت المعادلة الصعبة بتحقيق النمو السريع وفي نفس الوقت توفير العدالة الاجتماعية ومنها "الهند. البرازيل. تركيا. اندونيسيا". وشددت غادة والي علي أن الدستور المصري أكد علي الحقوق الاجتماعية لكل الشعب المصري وعلي تكافؤ الفرص بين أبنائه مع التوزيع العادل لعوائد التنمية وتحجيم التفاوتات في الدخول. يتوافق مع ذلك التحول من الدعم الشامل للدعم الاستهدافي الذي يستهدف شرائح وفئات محددة من الشعب المصري مع التركيز علي الصعيد. وتتحدث غادة والي. الأحد القادم. أمام مؤتمر "مصر المستقبل" عن العدالة الاجتماعية في ظل التنمية الاقتصادية. أكد أشرف سالمان. وزير الاستثمار. أنه ليس هناك رفاهية التجربة والفشل. و أن المؤتمر الاقتصادي سيشهد إقبالا عالميا غير مسبوق. خاصة و أن عددا من المستثمرين أبدوا اهتماماً بالتعرف علي ما حدث في مصر من إصلاحات خلال التسعة أشهر الماضية. وهو ما تبين من خلال الزيارات المتبادلة خلال الفترة السابقة للوفود الاستثمارية والزيارات الرسمية. وأضاف. أن المؤتمر الاقتصادي يعد خطوة مهمة لقصّ حكاية مصر الإصلاحية للعالم. وعرض الفرص الاستثمارية التي ستساعد بشكل كبير علي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة. التي تعد أحد أهم الحلول لمواجهة التحديات الاقتصادية وتقليل معدلات الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل. يذكر ان. وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري. سوف يلقي كلمة ثاني أيام المؤتمر. ومن المقرر أن يشهد اليوم الثاني. عددا من الجلسات علي رأسها تلك الخاصة بالطاقة وفرص الاستثمار المطروحة علي القطاع الخاص في القطاعات المختلفة. كما تعقد جلسة تحت عنوان تحويل الرؤية إلي العمل. يليها جلسة تحت عنوان "رسم الطريق إلي الأمام - خطة الإصلاح الاقتصادي في مصر". جلسة لطرح سبل تعزيز مناخ الاستثمار في مصر. كما يشارك في الجلسات أيضا. كل من د.هاني قدري دميان وزير المالية. أشرف سالمان وزير الاستثمار. كما سيتم بحث سبل تحقيق أمن الطاقة كجزء من الخطة التنموية التي تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات. وذلك من خلال مناقشات مع خبراء متخصصين. وهشام رامز محافظ البنك المركزي. والعالم المصري الحائز علي نوبل الدكتور أحمد زويل. من جانب آخر قال المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة إن المجموعة تشارك في القمة الاقتصادية بمشروع لإنشاء محطات طاقة بقيمة ملياري جنيه وذلك خلال تصريحات له علي هامش تسلمه بطاقة حضور المؤتمر عقب وصوله إلي شرم الشيخ. وأضاف ساويرس أنه يتم ضخ 500 مليون دولار في شكل مشروعات استثمارية وعبر عن تفاؤله بالاستثمار في مصر خلال المرحلة المقبلة قائلا إنه متفائل والبلد ده مبروك مضيفا أن 50 ألف قنبلة لا يمكن أن تؤثر في هذا الشعب العظيم. وأشاد ساويرس بالتجهيزات الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن استعدادا للقمة. وقال إن موعد انعقاد المؤتمر جاء موفقا. وأشار إلي أن إصدار قانون الاستثمار والضرائب الموحد قبل انعقاد القمة الاقتصادية يعتبر خطوة جيدة وقال انه كمستثمر راض عن قانون الاستثمار بنسبة 90%.