عمت الفرحة لجان الثانوية العامة بمرحلتيها بسبب سهولة امتحان الكيمياء الذي كان مفاجأة غير متوقعة للطلاب.. حيث جاءت الاسئلة في مستوي الطالب المتوسط ولم تخرج عن المنهج الدراسي وشملت مراجعات جريدة "المساء" معظم اسئلة الامتحان. أكد الطلاب انهم عاشوا لحظات من الرعب والخوف ليلة الامتحان الاعوام الماضية خاصة وان مادة الكيمياء من المواد التي تحدد مستوي الطالب الذي يريد ان يلتحق بكليات القمة مثل الهندسة والطب والصيدلة والعلوم. التقت "المساء" مع بعض الطلاب بعد الامتحان * وليد أسامة ومحمد أشرف وأحمد حلمي: رغم ان الامتحان عبارة عن 6 اسئلة وعلينا ان نختار منهما 5 إلا ان معظمها كان بسيطا وحلها لا يستغرق وقتا طويلا وهو ما يؤكد ان من وضعوا الامتحان راعوا الظروف التي مر بها الطلاب اثناء أيام الثورة. * كارلوس ميلاد ومحمد نبيل وهدير طاهر: جاء الامتحان مخالفا لجميع التوقعات التي تنبأت بصعوبته مما دفعنا إلي اقحام انفسنا في مراجعات جزئيات المنهج ومع ذلك اجبنا علي جميع الاسئلة التي تجعلنا نطمئن اننا سنحصل علي درجات مرتفعة. * مايكل مكرم ومحمد عبدالباسط وأحمد عز: لأول مرة يخلو امتحان الكيمياء من الالغاز والغموض والتعقيدات ولم يكن بأي سؤال أي نقاط محورية كما كان يحدث من قبل في الاعوام السابقة. * مصطفي السيد ومحمود محمد ومحمد مهدي رغم أن الامتحان كان طويلا الا انه لم يخرج عن الكتاب المدرسي كما جاءت المراجعات النهائية بجريدة "المساء". * هايدي وجيه: النقطة الوحيدة التي جاءت بالامتحان وكان بها بعض الغموض كانت في الجزئية رقم "3" في السؤال السادس. * خالد عبدالباسط وهشام رشاد ومروان مدكور: عوض امتحان الكيمياء الصعوبة التي وجدناها في امتحانات الانجليزي واهدر منا درجات كثيرة. * هشام كمال وأحمد رجب: جاء امتحان الكيمياء بلا دموع وبلا تعقيدات وبدون اسئلة تعجيزية بل جاءت الاسئلة كلها بسيطة وسهلة.