* رغم كل التحديات التي تواجه بلادنا في الداخل والخارج وتستهدف إسقاط مصر كما سقطت سوريا وليبيا والعراق واليمن فإن الحكومة بالتعاون مع قواتنا المسلحة لتعمل في صمت لتنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبري التي سيتم افتتاحها في 30 يونيو المقبل وعلي رأسها مشروع قناة السويس الجديدة ومشروع الطرق الجديدة ومشروع المليون فدان ومدينة الإسماعيلية الجديدة وغيرها. ** وقد كشف الرئيس السيسي في حديثه للشعب يوم الأحد الماضي عن انجاز جديد سوف يتحقق هذا العام وهو اعلان مصر بدون غارمات بعد أن يتم اخراج كل الغارمات من السجون وسداد ديونهن لمستحقيها بالإضافة إلي اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة لمنع ظهور غارمات جديدة. ** وحتي يتحقق هذا الهدف الكبير لابد من تعاون كل الأجهزة الحكومية وخاصة مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف للوصول إلي حل نهائي لتلك القضية من خلال صندوق الزكاة لسداد ديون الغارمات. إن تأسيس بنك الزكاة المصري تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر سيتمكن من حل أزمة قطاع كبير من المحتاجين من خلال تخصيص جزء لا بأس به من أموال الزكاة للسيدات الغارمات. ** ويري خبراء القانون أن أزمة الغارمات في مصر تحتاج إلي حلول تشريعية تتمثل في الغاء ايصالات الأمانة وايجاد بديل لحفظ حقوق التجار كأن نقوم بعمل دفتر ايصالات أمانة يوثق في الشهر العقاري حتي لا يستطيع التاجر التلاعب به.. كما أن هناك اقتراحات بحلول أخري مثل أن يقوم بنك ناصر الاجتماعي بإدارة الأقساط أو اعطاء ايصالات أمانة مختومة موثقة ورسمية. ** يجب دراسة كل هذه الحلول ووضع نظام جديد يقضي تماماً علي أزمة الغارمات حتي يتحقق الحلم بأن تكون مصر بدون غارمات.. ونحن في انتظار تحرك الحكومة لتحقيق هذا الانجاز! اعتذار عز لا يكفي ** خروج أحمد عز مسئول التنظيم بالحزب الوطني المنحل علي شاشة التليفزيون للحديث في برامج التوك شو ليقدم اعتذاره لكل المصريين عن الأخطاء التي وقع فيها وأدت في النهاية إلي تفجر ثورة 25 يناير وإسقاط نظام حسني مبارك.. هذا الاعتذار لا يكفي بل لابد من محاسبته ومحاكمته علي الجرائم التي ارتكبها ويسميها هو أخطاء وتوقيع العقوبات المناسبة عليه! آن الأوان لإقرار قانون جديد يمنع كل الذين أفسدوا الحياة السياسية في مصر من الظهور مرة أخري ويجبرهم علي البقاء في منازلهم دون أن يراهم الناس من جديد.. إذا كنا حريصين بالفعل علي بناء مصر الجديدة.