سادت حالة من الارتياح والهدوء بين المواطنين بعد توجيه ضربة عسكرية قوية علي معاقل تنظيم داعش الإرهابي بليبيا وتدمير مخازن الأسلحة وذلك كرد سريع علي قيام التنظيم الإرهابي بذبح 21 قبطيا في مشهد بشع يرفضه جميع الأديان والشرائع السماوية وهو الأمر الذي أثار غضب الشارع المصري وعاش المواطنون ليلة حزينة علي أبنائها. أكد المواطنون أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صدق "فعلا مسافة السكة".. حيث جاءت الضربة الجوية السريعة والقوية لتثأر لأبنائنا من هؤلاء القتلة المجرمين كأنها "ضربة معلم" من قائد قوي.. مشيرين إلي أن الجيش بمعاونة الجميع قادر علي دحر الإرهاب والقضاء عليه تماما. أضافوا أنه لن ينجح أحد في الوقيعة بين شطري الأمة مهما كلفنا ذلك من تضحيات. أشاروا إلي أن الضربة الجوية لن تكون الأخيرة.. مؤكدين ثقتهم الكاملة في الجيش المصري وتمنوا توجيه ضربات متتالية لضرب معاقل الإرهاب. * يقول إيهاب أحمد صاحب محل: ما فعله الرئيس السيسي بتوجيه ضربة جوية لتنظيم داعش بعد مذبحة الأقباط المصريين في ليبيا ضربة معلم حتي نثأر للشهداء. * يقول مجدي عادل موظف بشركة توريدات: الضربة الجوية لداعش كانت القرار السليم في الوقت المناسب والقوات المسلحة دائما علي وضع الاستعداد لمواجهة أي هجمات إرهابية سواء من داعش أو بيت المقدس أو أي تنظيمات إرهابية أخري. * أمجد صلاح صاحب محل: فرحنا كثيرا للضربة الجوية لكنها ليست كافية بعد الاعتداء الغاشم وقتل الأبرياء الذين لا ذنب لهم.. فلابد أن تستمر هذه الهجمات من وقت لآخر فعلي الأقل أن تكون ثلاث أو أربع هجمات متتالية وفي اعتقادي أن من قاموا بهذا الحادث هم قوات المارينز الأمريكية. أحمد محمد السيد موظف: العدوان الغاشم علي الأبرياء يخالف كل الأديان والعقائد السماوية الضربة الجوية كشفت قدرة الجيش المصري علي مواجهة أي تهديدات وأنه جيش لا يستهان به مما يجعل تنظيم داعش والجماعات الإرهابية يعيدوا التفكير في العمليات التي يقومون بها. * رامي محمد موظف: الضربة سوف تهدئ من مشاعر الشعب المصري وأسر الضحايا ولكن لابد من عودة المصريين من ليبيا حفاظا علي حياتهم وأسرهم ونطالب الرئيس بتشديد الإجراءات الأمنية علي الحدود خاصة من ناحية الغرب والحدود الليبية. * محمد خضر تاجر أحذية: نريد إعدام القتلة في ميدان التحرير وأن يقوم الرئيس السيسي بضبط الجناة لشفاء غليل الشعب المصري وإعدامهم مثلما فعلوا بأبنائنا.. وتساءل خضر: أين دور المحاكم الدولية في التصدي لهذا الإرهاب الغاشم. * أيمن بشاي صاحب محل: ضربة الجيش لمخازن الأسلحة لتنظيم داعش ليست كافية فلابد من حماية الأقباط في جميع دول العالم خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها. * وفاء محمود معاش: كل التحية والتقدير للرئيس السيسي بعد توجيه ضربة جوية كرد فعل سريع بعد الحادث الغاشم.. مشيرا إلي أن هذه الضربة صدمت العالم كله والتي كشفت قوة وبراعة الجيش المصري الذي لا يستهان به. وطالب بتوجيه ضربات أخري لضرب معاقل داعش. * حسن بشندي موظف: حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء القتلة المجرمين والذين لا دين لهم.. مؤكدا أن توجيه هذه الضربة القوية للثأر لدماء المصريين لا تأتي إلا من قائد واع حريص علي شعبه. * أحمد سعيد موظف: تحية كبيرة لجيش مصر العظيم الذي قتل العديد من الإرهابيين في العملية الجوية ردا علي المجزرة البشعة في ليبيا مؤكدا أن الضربة أثلجت صدورنا لأنها أكبر رد علي التنظيم الإرهابي. * أحمد محمد علي سائق: ضرب مخازن الأسلحة والذخيرة لداعش قرار جريء من الرئيس السيسي ويكفي أن جميع دول العالم تقف بجانب مصر ضد الإرهاب. * مرفت بشاي ربة منزل: أعتقد أن ما يحدث كله هدفه التفرقة بين شطري الأمة مسلمين وأقباط ولكن بالتكاتف والتلاحم لن تنجح المخططات الشيطانية في التفرقة بين نسيج الأمة. * مصطفي محمد بائع متجول وأمل زكي صاحبة محل: الضربة الجوية التي أمر بها الرئيس السيسي جاءت في الوقت المناسب لدحر دعاة العنف والتطرف.