أبرزت وسائل الإعلام العالمية والعربية ،الثلاثاء 17 فبراير، أنباء الضربة الجوية التي وجهتها مصر إلى مواقع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا ردا على قيامه بقتل 21 مواطنا مصريا. حيث تحدثت وكالة الأنباء الصينية شينخوا و صحيفة الشعب اليومية الواسعة الانتشار عن الحزن الذي خيم على قرى محافظة المنيا بجنوب مصر في أعقاب قيام تنظيم داعش ببث فيديو مصور لعملية قتل الضحايا من أبناء تلك القرى. ونوهت بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها للشعب عقب إعلان مقتل الضحايا حيث وجه خالص التعازي للمصريين في مصابهم ، كما ركزت على قوله إن مصر ودول العالم أجمع تواجه معركة شرسة مع تنظيمات إرهابية، وآن الأوان للتعامل معها دون انتقائية أو ازدواجية معايير. وأبرزت وسائل الإعلام الصينية تأكيد الرئيس على أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد بالأسلوب والتوقيت المناسب، للقصاص من هؤلاء القتلة والمجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية وتصميمه على أن هذه الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمتنا، وان مصر التي هزمت الإرهاب من قبل لقادرة بتصميم وإرادة شعبها العظيم ، على دحره والقضاء عليه ، فمصر لا تدافع عن نفسها فقط ، ولكن تدافع عن الإنسانية بأكملها من هذا الخطر المحدق بها". أما صحيفة تشاينا دايلى الناطقة بالانجليزية فقد أوردت بيان الجيش المصري بضرب أهداف للجماعة الإرهابية في ليبيا يوم الاثنين قائلة إن الهجوم ركز على معسكرات تدريب ومستودعات أسلحة لداعش بالقرب من الحدود المصرية و قالت إن هذه الهجمات الجوية للجيش المصري قد تسببت في خسائر لتنظيم داعش. أما صحيفة جلوبال تايمز الصينية فقد ركزت على التنديدات بالجريمة البشعة التي ارتكبتها داعش ضد المصريين ذاكرة على سبيل المثال تلك التي جاءت من الأردن والإمارات وأمريكا وفرنسا وإيران و الفلسطينيين وكما تحدثت عن الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية الأمريكي بنظيره المصري للإعراب عن تعازيه للشعب المصري. كما تصدرت أنباء الغارات الجوية المصرية، ردا على قتل 21 عاملا مصريا، وعودتها إلي الوطن سالمة بعد نجاح مهمتها، اهتمامات الصحف الكويتية. فكتبت صحيفة "الأنباء" تحت عنوان "موجة غارات مصرية على دواعش ليبيا" "توالت الإدانات العربية والدولية لجريمة ذبح تنظيم داعش ل 21 مصريا قبطيا، في وقت أعلنت فيه القيادة المصرية حقها الأصيل والثابت في الدفاع الشرعي عن النفس ضد أي تهديد". وفى صحيفة "السياسة" تحت عنوان "مصر تقتص لأبنائها من "داعش" قالت "أعلنت مصر الحرب على تنظيم داعش في ليبيا بقصف مواقع تابعة له فجر أمس في عقاب سريع ردا على إقدام إرهابييه على ارتكاب جريمة بربرية بقطع رؤوس 21 قبطيا من مواطنيها، في جريمة لاقت عاصفة تنديد واسعة على مستوى العالم، وموجة تضامن عربية ودولية مع القاهرة في حربها ضد الإرهاب". ووسط توالي الإدانات من مختلف العواصم العربية والغربية للجريمة البشعة، أشارت الصحيفة إلي أن الأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بعث ببرقية تعزية للرئيس السيسي عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامته وللشعب المصري الشقيق بضحايا الجريمة البشعة والنكراء. ومن جانبها، قالت صحيفة "القبس" تحت عنوان "مصر تثأر وتقصف داعش" إن "طائرات مصرية قصفت مواقع لتنظيم داعش في ليبيا ردا على إعدام 21 قبطيا ذبحا". وأضافت أن "مصادر مطلعة كشفت لها أن 6 طائرات مصرية من طراز "أف 16" و8 طائرات ليبية "ميغ 12" شاركت في الهجوم على مواقع ومعسكرات ومخازن ذخيرة تابعة للتنظيم في درنة شرق ليبيا"، لافتا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشرف على العملية، التي تمت بالتنسيق مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طبرق، كما قال قائد القوات الجوية الليبية صقر الجروشي، الذي تحدث عن مقتل ما بين 40 إلي 50 إرهابيا". بدورها، قالت صحيفة فرانكفورتر الجماينه الألمانية في مقال لها تحت عنوان "الطيران المصري يدك مواقع لداعش فى ليبيا" "إنه وبعد ذبح 21 قبطيا في ليبيا فإن مصر ترد بضربة جوية لحماية الأمن القومي المصري. من جهتها، استعرضت صحيفة دى فيلت الألمانية الدوافع التي أدت لتلك الضربة على خلفية مقتل 21 قبطيا مصريا، مشيرة إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي قال فيها إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات المشددة لمنع تسلل عناصر داعش داخل البلاد. أبرزت وسائل الإعلام العالمية والعربية ،الثلاثاء 17 فبراير، أنباء الضربة الجوية التي وجهتها مصر إلى مواقع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا ردا على قيامه بقتل 21 مواطنا مصريا. حيث تحدثت وكالة الأنباء الصينية شينخوا و صحيفة الشعب اليومية الواسعة الانتشار عن الحزن الذي خيم على قرى محافظة المنيا بجنوب مصر في أعقاب قيام تنظيم داعش ببث فيديو مصور لعملية قتل الضحايا من أبناء تلك القرى. ونوهت بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها للشعب عقب إعلان مقتل الضحايا حيث وجه خالص التعازي للمصريين في مصابهم ، كما ركزت على قوله إن مصر ودول العالم أجمع تواجه معركة شرسة مع تنظيمات إرهابية، وآن الأوان للتعامل معها دون انتقائية أو ازدواجية معايير. وأبرزت وسائل الإعلام الصينية تأكيد الرئيس على أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد بالأسلوب والتوقيت المناسب، للقصاص من هؤلاء القتلة والمجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية وتصميمه على أن هذه الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمتنا، وان مصر التي هزمت الإرهاب من قبل لقادرة بتصميم وإرادة شعبها العظيم ، على دحره والقضاء عليه ، فمصر لا تدافع عن نفسها فقط ، ولكن تدافع عن الإنسانية بأكملها من هذا الخطر المحدق بها". أما صحيفة تشاينا دايلى الناطقة بالانجليزية فقد أوردت بيان الجيش المصري بضرب أهداف للجماعة الإرهابية في ليبيا يوم الاثنين قائلة إن الهجوم ركز على معسكرات تدريب ومستودعات أسلحة لداعش بالقرب من الحدود المصرية و قالت إن هذه الهجمات الجوية للجيش المصري قد تسببت في خسائر لتنظيم داعش. أما صحيفة جلوبال تايمز الصينية فقد ركزت على التنديدات بالجريمة البشعة التي ارتكبتها داعش ضد المصريين ذاكرة على سبيل المثال تلك التي جاءت من الأردن والإمارات وأمريكا وفرنسا وإيران و الفلسطينيين وكما تحدثت عن الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية الأمريكي بنظيره المصري للإعراب عن تعازيه للشعب المصري. كما تصدرت أنباء الغارات الجوية المصرية، ردا على قتل 21 عاملا مصريا، وعودتها إلي الوطن سالمة بعد نجاح مهمتها، اهتمامات الصحف الكويتية. فكتبت صحيفة "الأنباء" تحت عنوان "موجة غارات مصرية على دواعش ليبيا" "توالت الإدانات العربية والدولية لجريمة ذبح تنظيم داعش ل 21 مصريا قبطيا، في وقت أعلنت فيه القيادة المصرية حقها الأصيل والثابت في الدفاع الشرعي عن النفس ضد أي تهديد". وفى صحيفة "السياسة" تحت عنوان "مصر تقتص لأبنائها من "داعش" قالت "أعلنت مصر الحرب على تنظيم داعش في ليبيا بقصف مواقع تابعة له فجر أمس في عقاب سريع ردا على إقدام إرهابييه على ارتكاب جريمة بربرية بقطع رؤوس 21 قبطيا من مواطنيها، في جريمة لاقت عاصفة تنديد واسعة على مستوى العالم، وموجة تضامن عربية ودولية مع القاهرة في حربها ضد الإرهاب". ووسط توالي الإدانات من مختلف العواصم العربية والغربية للجريمة البشعة، أشارت الصحيفة إلي أن الأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بعث ببرقية تعزية للرئيس السيسي عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامته وللشعب المصري الشقيق بضحايا الجريمة البشعة والنكراء. ومن جانبها، قالت صحيفة "القبس" تحت عنوان "مصر تثأر وتقصف داعش" إن "طائرات مصرية قصفت مواقع لتنظيم داعش في ليبيا ردا على إعدام 21 قبطيا ذبحا". وأضافت أن "مصادر مطلعة كشفت لها أن 6 طائرات مصرية من طراز "أف 16" و8 طائرات ليبية "ميغ 12" شاركت في الهجوم على مواقع ومعسكرات ومخازن ذخيرة تابعة للتنظيم في درنة شرق ليبيا"، لافتا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشرف على العملية، التي تمت بالتنسيق مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طبرق، كما قال قائد القوات الجوية الليبية صقر الجروشي، الذي تحدث عن مقتل ما بين 40 إلي 50 إرهابيا". بدورها، قالت صحيفة فرانكفورتر الجماينه الألمانية في مقال لها تحت عنوان "الطيران المصري يدك مواقع لداعش فى ليبيا" "إنه وبعد ذبح 21 قبطيا في ليبيا فإن مصر ترد بضربة جوية لحماية الأمن القومي المصري. من جهتها، استعرضت صحيفة دى فيلت الألمانية الدوافع التي أدت لتلك الضربة على خلفية مقتل 21 قبطيا مصريا، مشيرة إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي قال فيها إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات المشددة لمنع تسلل عناصر داعش داخل البلاد.