نفي د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار. ما تردد في الآونة الأخيرة عن سرقة بعض الآثار الإسلامية من المتحف الإسلامي. مشيرا إلي أنه تقدم ببلاغات ضد من يتهمونه بسرقة الآثار أو التورط في بيعها. أشار خلال لقائه 300 شاب وفتاة من شباب الجامعات ضمن سلسلة حوارات شبابية "اعرف حقك" والتي ينظمها المجلس القومي للشباب برئاسة د. صفي الدين خربوش إلي أن تصميم المتحف الإسلامي للمصمم الفرنسي "أدريان" فاز الأسبوع الماضي بواحدة من أهم جوائز التراث العالمي التي تمنحها اليونسكو. لافتا إلي أنه كان علي الشاعر والكاتب فاروق جويدة والذي تقدم ببلاغ تعرض المتحف الإسلامي للسرقة. أن يتحري الدقة قبل نشر هذه الادعاءات حتي لا تحدث بلبلة أمام الرأي العام داخل مصر وخارجها. خاصة أن المتحف الإسلامي يعد الأول من نوعه في العالم من حيث الكم والكيف. أضاف أن جويدة اعتمد علي عضوة من اعضاء إدارة المتحف الإسلامي. موضحا أنه منذ توليه مسئولية المجلس الأعلي للآثار عام 2002 ومن بعده وزارة الدولة لشئون الآثار لم يحدث إهداء قطعة أثرية لأي إنسان. وأرجع حواس أسباب وجود الآثار المصرية بالمتاحف الأجنبية بالخارج إلي عدة عوامل من بينها أن تجارة بيع وتصدير الآثار كانت قائمة حتي عام 1983 حينما منع قانون حماية الآثار رقم 117 عام 1983 الاتجار في الآثار أو تصديرها للخارج.