شهدت قضية مذبحة استاد بورسعيد المتهم فيها 73 شخصا منهم 9 من القيادات الأمنية و3 من قيادات النادي المصري مفاجآت مثيرة حيث أمرت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد بضبط اللواء محسن شتا المدير التنفيذي للنادي المصري وقت الأحداث وحبسه علي ذمة القضية قررت استعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتهم محمد السيد وشهرته "مناديبو "وأصر دفاع المتهمين في مرافعتهم علي اتهام الإخوان بأنهم وراء المذبحة وتواصل المحكمة اليوم الاستماع إلي مرافعة دفاع المتهمين في القضية . استمعت المحكمة إلي مرافعة دفاع المتهم رقم 19 أحمد سعيد واتهم النيابة العامة بأنها كانت تقوم بدور متعصب حيث وضعت المتهمين في سلة واحدة. ووجهت لهم مجموعة اتهامات ووضعت كل الجرائم التي نص عليها قانون العقوبات أدانت بها المتهمين. وتصورت مشهدا مختلقا مدعية بأن هناك اتفاقا جنائيا وصنفت المتهمين إلي شرطة وألتراس ومسئولين وبلطجية ووصف الدفاع النيابة بأنها كانت تتصيد الاتهامات للمتهمين. وهنا اعترض القاضي علي هذا الوصف. اكد الدفاع انتفاء صلة المتهم بالاتهامات المسندة إليه بأمر الإحالة وببطلان التحريات وفسادها وبعدم وجود مجني عليه أو مبلغ لواقعة سرقة الطانبور وواقعة التعدي وانتفاء أركانها. ودفع باستحالة وعدم معقولية تصور الواقعة وبانتفاء الدليل الفني وعدم وجود صورة أو فيديو أو أي لقطة للمتهم قبل أو بعد أو أثناء المباراة واستحالة الرؤية. كما دفع ببطلان الإقرار المنسوب للمتهمين حسن بيجو وهشام البدري لأنها وليدة إكراه. وطالب ببراءة موكله وباقي المتهمين لانتفاء جريمة القتل ونية إزهاق الروح. مشيرا إلي أن رئيس الجمهورية الأسبق"مرسي" سبق وأعلن في خطاب رسمي أنه يعلم من قتل المتظاهرين في مذبحة بورسعيد وأحداث مجلس الوزراءوالعباسية ومحمد محمود .. موضحا انه يتهم محمد مرسي وجماعته بأنهم من ارتكبوا تلك المذبحة خاصة وأن الصحف نشرت أن جماعة الإخوان تمتلك جهاز مخابرات علي أعلي مستوي. مشيرا إلي أن رئيس الجمهورية كانت لديه معلومات من أجهزة هامة في الدولة. وتساءل الدفاع: لماذا لم يتحرك وزير الداخلية في حديث رئيس الجمهورية ليقف علي من فعل تلك المذبحة. وأكمل حديثه. موضحا أن المجلس العسكري الذي كان يترأسه "طنطاوي" كان عظيماً وتآمر ضده الإخوان بمقولة "يسقط يسقط حكم العسكر". وأكد أن الضربة القاتلة لحكم العسكر هي استهداف ألتراس أهلاوي. قال المحامي نيازي يوسف مدافع المتهم رقم 19 أن الأوراق احتوت علي تقارير طبية تؤكد أن الكلام المرسل الذي جاء علي لسان ألتراس أهلاوي عار تماما من الصحة ولا توجد عليه أي دليل. علاوة علي التناقض في أقوال الشهود. خاصة أن أحدهم قرر بأنه تم ضربه بعصي علي رجله 6 مرات. وبالكشف عليه لم يعثر به علي أية إصابات.