في موكب جنائزي مهيب شيع الآلاف من أبناء قرية شباس عمير التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ جثمان الشهيد المجند بالقوات المسلحة "فتح الله عسر فتح الله" وهو السادس من بين أبناء المحافظة. اتشحت القرية بالسواد حزناً علي شهيدهم الذي اتفقوا علي أنه كان محبوباً من الجميع وتميز بدماثة الخلق.. وطالب الأهالي بالقصاص من القتلة في ميدان عام. من جهة أخري ظهر شهيد سابع هو "محمد عبدالنبي عطية الشهاوي" المجند بالقوات المسلحة من قرية البنا التابعة لمركز الحامول الذي تحولت جثته إلي اشلاء في التفجيرات وتم التعرف علي جثته من تحليل "D.N.A" قال والده إنه قضي أصعب أيام حياته بعد اتصال من أحد زملاء نجله بعد الحادث يخبره بإصابته. مضيفاً أنه توجه لمعسكر العريش فطلبوا منه التوجه للمستشفي للتعرف علي جثته ولكنه لم يتعرف عليها في مستشفيات حدائق القبة وحلمية الزيتون والمعادي العسكري. أشار والد الشهيد إلي أنه أخيراً تم إبلاغه رسمياً بالتعرف علي جثمان نجله وينتظر تشييع جثمانه اليوم.. لافتاً إلي أنه يرغب في دفن اشلاء ابنه حتي يستريح قلبه وقلب أسرته. قالت والدة الشهيد الحاجة رشيدة عاطف إن ابنها اتصل بها قبل استشهاده بدقائق وأخبرها بشعوره بأنه سيستشهد. وطلب منها الدعاء له وقال لها "ادعيلي يا أم الشهيد". أضافت الأم أنها تطلب القصاص لابنها ولسائر الشهداء الذين راحوا فداء للوطن. وقالت: ربنا يحرق قلبهم زي ما حرقوا قلوبنا. قال مصطفي شقيقه الأكبر إن الشهيد حضر إلي القرية قبل 4 أسابيع من استشهاده وصافح جميع أصدقائه ومعارفه وكأنه يودعهم.