أولاً: استبعاد عفاف عقل مديرة التربية الخاصة بالمديرية لحين انتهاء تحقيقات النيابة الإدارية في شكوي ولي أمر التلميذ محمد عماد التي يتهم فيها معلماً بالتعدي الجنسي علي نجله كان بقرار وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة في 20 مايو الماضي بناء علي عرض الإدارة القانونية وننشر صورة ضوئية تثبت ذلك. والقول بأن الأستاذة عفاف لم تكن قد تولت مسئولية الإدارة عند حدوث تلك الواقعة فهذا محله جهات التحقيق إذ إن الإدارة القانونية بالمديرية لها حيثياتها في قرارها وإن كان الأمر غير ذلك فتلك كارثة. ثانياً: عندما ذكرنا ما يتعلق بقرار الاستبعاد لم نقصد سوي إلقاء الضوء علي صدور قرارين في يومين متتاليين للأستاذة عفاف حيث أثار ذلك علامات استفهام كثيرة بين العاملين خاصة أن الأمر يتعلق بقضية مازالت قيد التحقيق بالنيابة الإدارية وبالطبع لم نقصد الإساءة لها أو لغيرها. ثالثاً: ننشر صورة ضوئية من مخاطبة مستشار التربية الخاصة د.عبدالستار شعبان سلامة في 2 فبراير 2012 إلي مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة "تربية خاصة" التي جاء فيها: "يرجي التكرم بتنفيذ موافقة الوزير علي تفعيل دور الدمج بمدارس التعليم العام ومواصلة التلاميذ المعاقين "شلل دماغي. توحد. ذهني" المدمجين بتعليمهم بمدارس التعليم العام وذلك بمراعاة ظروف الورقة الامتحانية كما تم توضيحه من أن تكون الامتحانات موضوعية وبعيدة عن الأسئلة المقالية وأن تكون ورقة الأسئلة هي نفس ورقة الإجابة ومضاعفة الفترة الزمنية للامتحان". ونستطيع أن نفهم من ذلك أن الدمج يقتصر علي مدارس التعليم العام. وأنه لا دمج في مدارس التربية الخاصة. وأن المصابين بالشلل الدماغي يتم دمجهم في مدارس التعليم العام. بمراعاة ظروف الورقة الامتحانية. وننشر صورة ضوئية من شهادة الطالبة سارة. التي كانت مقيدة بمدرسة "طه حسين لضعاف البصر" مختومة بخاتم "دمج". وهذه الشهادة بالطبع محررة من لجنة النظام والمراقبة والامتحان. وهنا يفرض العقل والمنطق تساؤلاً مهما: كيف تمتعت سارة بامتيازات الدمج. بينما هي مقيدة بمدرسة تربية خاصة. وليس بإحدي مدارس التعليم العام..؟! رابعًا: مع كامل التقدير لكفاءة ومؤهلات الموظفتين المختصتين بتنسيق الدمج.. ألم يكن من الأفضل الإعلان عن خلو موقعيهما. بحيث يكون هناك مجال للاختيار من بين المتقدمين لشغل الوظيفتين بما يضمن تكافؤ الفرص. ويغلق الباب تماما أمام أي تكهنات. "المساء" تهيب بوزير التربية والتعليم تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في تلك الوقائع خاصة في ظل ما يتردد عن تصعيد القائم بأعمال مدير التربية الخاصة بالمديرية إلي ديوان عام الوزارة.