يعيش د.خالد حنفي وزير التموين هذه الأيام في حالة نفسية سيئة بسبب مشاكل منظومة الخبز التي أدت إلي إهدار العديد من مليارات الجنيهات نتيجة تطبيقها بشكل عشوائي وغير مدروس.. مظاهرات المواطنين الذين أصبحوا لا يجدون الخبز أصبحت عرض مستمر داخل مبني الوزارة حيث يصبون غضبهم علي الوزير وشركات البطاقات الذكية التي أحالت حياتهم إلي كابوس! الوزير "حنفي" واجه المظاهرات بالهروب من مكتبه بشارع قصر العيني إلي مكتبه الآخر بمركز تنمية التجارة الداخلية بمدينة نصر والذي لا يعرفه أحد.. وأصبح يتواجد بهذا المكتب معظم الوقت بينما لا يذهب لمكتبه الأساسي إلا في مرات قليلة لحضور اجتماعات مع مديري التموين أو مع مسئولين أجانب!! الوزير يواجه مشكلة كبري أخري "تعكنن مزاجه" حيث وصلت أرصده القمح المحلي والمستورد داخل البلاد إلي مليون و100 ألف طن فقط تكفي احتياجات المواطنين 45 يوماً فقط وذلك بعد أن زاد استهلاك المواطنين من الدقيق بنسبة وصلت إلي 40% بسبب قرار الوزير بالسماح للمخابز بسحب كميات كبيرة من الدقيق مما أدي إلي زيادة طحن القمح بأكثر من 30 ألف طن أسبوعياً الأمر الذي سيؤدي إلي زيادة استيراد القمح بالعملة الأجنبية وزيادة فاتورة الدعم بعد ارتفاع أسعار الدولار أمام الجنيه المصري. وزير التموين يدفع الآن ثمن أخطاء قراراته وتطبيقه منظومة الخبز بشكل عشوائي وتركه شركات البطاقات الذكية تحقق أرباحاً بالمليارات علي حساب ميزانية الدولة!!