أكد خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن أزمة اسطوانات البوتاجاز سوف تنتهي اليوم.. وستختفي الطوابير تماما بعد طرح كميات اضافية من الاسطوانات خاصة في المناطق محل الشكوي بالمحافظات. قال في تصريحات الليلة الماضية بعد تكليف المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة له بسرعة حل الأزمة. الأزمة ترجع إلي نقص في الامداد من وزارة البترول مما أدي إلي بيع الاسطوانات باسعار مضاعفة في السوق السوداء ولكن تم تجاوز هذه الأزمة من خلال لقائه مع وزير البترول.. لتعود الأمور إلي طبيعتها مرة أخري. صرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن رئيس الوزراء كلف وزير البترول بطرح كميات اضافية من الانابيب.. كما كلف وزير التموين بأن يكثف مفتشو التموين من حملاتهم لضبط أي تلاعب أو متاجرة في أنابيب البوتاجاز.. كما أجري اتصالا بوزير التنمية المحلية طالب فيها بالتواصل مع جميع المحافظين لحصر المناطق التي يشكو مواطنوها من قلة انابيب البوتجاز المطروحة أو المتاجرة بها. وتواصل رئيس مجلس الوزراء مع عدد من المحافظين. الذين أكدت التقارير التي أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء. أن هناك شكاوي من نقص أنابيب البوتاجاز في محافظاتهم. لسرعة العمل علي حل هذه المشكلة. من ناحية أخري يدرس وزير التموين توزيع اسطونات البوتاجاز علي بطاقات التموين الذكية اعتباراً من أول فبراير القادم بهدف القضاء علي أزمة البوتاجاز الحالية وتوصيل الدعم الذي يعمل إلي 15 مليار جنيه لمستحقيه الحقيقين. أوضحت الدراسات التي اعدتها وزارة التموين بالتعاون مع وزارة البترول أن المشروع يضمن وصول الاسطوانات إلي المواطنين بالسعر المحدد وهو 8 جنيهات للاسطوانة المنزلية.. علي ان يتم التوزيع من خلال بطاقات التموين بواقع اسطوانة واحدة شهرياً لكل أسرة لا يزيد عدد أفرادها علي ثلاثة واسطوانة ونصف لكل أسرة يزيد عدد أفرادها علي ثلاثة أفراد. ويتضمن النظام الجديد أيضاً حذف بطاقات التموين للأسر التي يتم توصيل الغاز الطبيعي لها طبقاً لبيانات وزارة البترول حيث ان الغاز الطبيعي تم توصيله إلي غالبية المحافظات وان أكثر من 15 مليون وحدة سكنية بها غاز طبيعي.