أصبحت مدرسة ميت ربيعة الدللا الابتدائية رقم "2". التابعة لإدارة منيا القمح التعليمية. بالشرقية. خرابة وحظيرة للحيوانات. ومقلبًا للقمامة.. ولم يتحرك أي ساكن نحو هدمها رغم صدور قرار الإزالة منذ 24 عامًا. اللهم إلا شراء قطعة أرض لبناء مدرسة جديدة. اكتشفت هيئة الأبنية التعليمية أنها بدون سندات ملكية. يقول عبد الظاهر إبراهيم "أعمال حرة": المدرسة الابتدائية تقع علي مساحة نصف فدان. وقد صدر عام 1991. قرار بإغلاقها تمهيدًا لإعادة بنائها حيث تصدعت جدرانها. وتم نقل تلاميذهاإلي المدرسة الابتدائية رقم "1". لتعمل علي فترين وفصولها بكثافة تتجاوز 50 تلميذًا حيث يوجد بها عشرة فصول بحجرة الكمبيوتر.. وطوال الأربعة والعشرين عامًا الماضية لم يتحرك أي ساكن. اللهم إلا قيام هيئة الأبنية التعليمية بشراء قطعة أرض ودفع لإنشاء مدرسة جديدة. ولكن الكارثة أنها مازالت تبحث عن سندات ملكية لهذه المساحة. بينما أخذ البائع الثمن. ومازالت المدرسة القديمة خرابة حيث تآكلت حوائطها. وسقط سقفها وأصبحت مأوي للكلاب وحظيرة للحيوانات. يؤكد د.سامي عقل. من الأهالي. أن حوائط المدرسة آيلة للسقوط وعرضة للانهيارفي أي وقت. وتطل علي الشارع الرئيسي. وأن نظام الفترتين بمدرسة ميت ربيعة الدللا الابتدائية رقم "ا". يعني أن تلاميذ الفترة الصباحية يستيقظون فجرًا مما يعرض حياتهم للخطر.