بعد كسر ماسورة، الدفع ب9 سيارات كسح لشفط المياه بمنطقة فريال بأسيوط    أجواء رائعة على الممشى السياحى بكورنيش بنى سويف فى أول أيام العيد.. فيديو    ردًا على "معسكر الدولة".. الليكود يهاجم جانتس ويصفه بالهارب من الحرب    كييف: روسيا تصعد هجماتها العسكرية خلال قمة السلام الأوكرانية في سويسرا    صائد النازيين كلارسفيلد يثير ضجة بتعليقاته عن حزب التجمع الوطني بقيادة لوبان    أبرزها الزمالك والمصري، حكام مباريات غد الإثنين بالدوري المصري    مراكز الشباب تحتضن عروضا فنية مبهجة احتفالا بعيد الأضحى في القليوبية    قرار جديد ضد 3 عاطلين لسرقتهم بطاريات السيارات والتكييفات والدراجات الهوائية بالقاهرة    وفاة حاج رابع من بورسعيد أثناء رمي الجمرات بمكة المكرمة    محمد أنور ل"فيتو": ليلى علوي بمثابة أمي، ومبسوط بالشغل مع بيومي فؤاد في "جوازة توكسيك"    الرئيس الأمريكى: حل الدوليتين السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم للفلسطينيين    متى آخر يوم للذبح في عيد الأضحى؟    أكلات العيد.. طريقة عمل المكرونة بالريحان والكبدة بالردة (بالخطوات)    موعد مباراة البرتغال والتشيك في يورو 2024.. والقنوات الناقلة والمعلق    إريكسن أفضل لاعب في مباراة سلوفينيا ضد الدنمارك ب"يورو 2024"    نغم صالح تتعاون مع الرابر شاهين في أغنية «شلق»    بوفون: إسبانيا منتخب صلب.. وسيصل القمة بعد عامين    الحج السعودية: وصول ما يقارب 800 ألف حاج وحاجة إلى مشعر منى قبل الفجر    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج جورجيا بتجارة القاهرة    ماذا يحدث في أيام التشريق ثاني أيام العيد وما هو التكبير المقيّد؟    "Inside Out 2" يزيح "Bad Boys 4" من صدارة شباك التذاكر الأمريكي    وكيل «صحة كفر الشيخ» يتابع انتظام العمل بالمستشفيات في أول أيام عيد الأضحى    ريهام سعيد تبكي على الهواء (تعرف على السبب)    محد لطفي: "ولاد رزق 3" سينما جديدة.. وبتطمئن بالعمل مع طارق العريان| خاص    الغندور ينتقد صناع "أولاد رزق" بسبب "القاضية ممكن"    «أتوبيس الفرحة».. أمانة شبرا بمستقبل وطن توزع 3000 هدية بمناسبة عيد الأضحى| صور    الدراما النسائية تسيطر على موسم الصيف    مرور مكثف على مكاتب الصحة ومراكز عقر الحيوان بالإسماعيلية    في أقل من 24 ساعة.. "مفيش كدة" لمحمد رمضان تتصدر التريند (فيديو)    وزير الداخلية الباكستاني يؤكد ضمان أمن المواطنين الصينيين في بلاده    فلسطينيون يحتفلون بعيد الأضحى في شمال سيناء    التصعيد مستمر بين إسرائيل وحزب الله    لتحسين جودتها.. طبيبة توضح نصائح لحفظ اللحوم بعد نحر الأضحية    قصور الثقافة بالإسكندرية تحتفل بعيد الأضحى مع أطفال بشاير الخير    موراي يمثل بريطانيا في أولمبياد باريس.. ورادوكانو ترفض    وفاة ثانى سيدة من كفر الشيخ أثناء أداء مناسك الحج    ما الفرق بين طواف الوداع والإفاضة وهل يجوز الدمج بينهما أو التأخير؟    قرار عاجل في الأهلي يحسم صفقة زين الدين بلعيد.. «التوقيع بعد العيد»    تقارير: اهتمام أهلاوي بمدافع الرجاء    هالة السعيد: 3,6 مليار جنيه لتنفيذ 361 مشروعًا تنمويًا بالغربية    ضبط 70 مخالفة تموينية متنوعة فى حملات على المخابز والأسواق بالدقهلية    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    روسيا: مقتل محتجزي الرهائن في أحد السجون بمقاطعة روستوف    «سقط من مركب صيد».. انتشال جثة مهندس غرق في النيل بكفر الزيات    رئيس دمياط الجديدة: 1500 رجل أعمال طلبوا الحصول على فرص استثمارية متنوعة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 16 يونيو 2024    عيد الأضحى 2024.. "شعيب" يتفقد شاطئ مطروح العام ويهنئ رواده    ما أفضل وقت لذبح الأضحية؟.. معلومات مهمة من دار الإفتاء    قائمة شاشات التليفزيون المحرومة من نتفليكس اعتبارا من 24 يوليو    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد ناصر الكبير    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد بدر    بالصور.. محافظ الغربية يوزع هدايا على المواطنين احتفالا بعيد الأضحى    شلالات بطعم الفرحة، أهالي الغربية يلقون البالونات على المواطنين احتفالا بالعيد (بث مباشر)    حاج مبتور القدمين من قطاع غزة يوجه الشكر للملك سلمان: لولا جهوده لما أتيت إلى مكة    المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ شهر أبريل الماضى وحتى الآن    محافظ كفرالشيخ يزور الأطفال في مركز الأورام الجديد    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في اليوم العالمي للطلاب.. أغلب مدارس مصر خارج «الآدمية»
نشر في التحرير يوم 17 - 11 - 2014


الأقصر.. بيئة غير صحية ومدارس لا تستوعب الطلاب
مر اليوم العالمي للطالب فى الأقصر، وهي تأمل في عدد أكبر من المدارس نظراً لأرتفاع الكثافة السكانية فى مراكز جنوب الأقصر، وعن الأمراض التى تنتشر بين طلاب المدارس، وبلغ عدد المصابين بالغده النكافية بالأقصر 116 حالة مصابة، بين طلاب مدارس الأقصر المختلفة، منهم 57 مصابا في مركز إسنا.
وتوقعت الدكتورة رقية ناصرعلي، مدير إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة بالأقصر ظهور حالات إصابة جديدة خلال الفترة المقبلة بسبب أن أعراض الإصابة بهذا المرض تظهر بعد حدوث العدوى، مؤكدة أنه نتيجة لذلك قامت إدارة الطب الوقائي بتفعيل التعاون بينها والتأمين الصحي والمدارس، وذلك من خلال تخصيص فريق طبي بالمدارس، فبمجرد ملاحظة الطبيب الصحي للمصاب يُبلغ إدارة الطب الوقائي، والعكس، وذلك حسب بروتوكول التعاون بين الثلاث جهات، مضيفةً أنه إلى جانب ذلك، قمنا بتوجيه النصائح الإرشادية وتوزيعها على كافة المدارس احترازًا، لحدوث المرض.
كما أغلقت منطقة حاجر الزينيقة التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر أنه تم إغلاق مدرسة الفصل الواحد التابعة للقرية مؤقتًا بعد ظهور أعراض مرض الغدة النكافية على 3 من التلاميذ.
من جانبه أمر اللواء طارق سعد محافظ الأقصر، بتشكيل غرفة عمليات لمواجهة الغدة النكافية بين تلاميذ وطلاب مدارس المحافظة كما أعلن حالة الطوارئ في الإدارة الصحية ومديرية التربية والتعليم.
وعن مدى احتياج المحافظة للمدارس والفصول التعليمية قال مصدر بهيئة الأبنية التعليمية بالأقصر، إن المحافظة تحتاج إلى 29 مليونا و320 ألف جنيه، من أجل سد احتياج القرى الأكثر فقرًا فى مراكز الأقصر المختلفة، فمركز إسنا وحده يحتاج إلى 15 مدرسة.
ومشكلة الأقصر تكمن فى وجود مدارس غير كاملة الفراغات فى مراكز، ومراكز أخرى تعاني نقصًا فى المدارس، كما كشفت التقارير، كما أن هناك مدارس ذات كثافة مرتفعة، وأخرى صادر لها قرار إزالة، ومدارس تعمل فترتين ومدارس تم إدراجها بخطة العام المالي الحالي، ليتم تطويرها، وأخرى ستتم تعليتها، وسيتم إنشاء 30 فصلاً فى مدرسة الطود الزراعية، وفى مركز إسنا، سيتم إنشاء 15 فصلا جديدًا بمدرسة أصفون العامة، و30 فصلا بمدرسة الشغب الثانوية الزراعية، وجميع المدارس السابقة تم تخصيص 82 مليون جنيه ميزانية لها.
احتفالاً بيومهم العالمي .. تسمم طُلابي.. وبحكم القضاء مدرسة تُحول إلى «اسطبل خيول»
حالة تهديد حقيقية لحياه الطلاب، تبدأ بانتشار حالات التسمم بين التلاميذ بعد تناول وجبات التغذيه المدرسيه الفاسدة، وشهدت العديد من الإدارات التعليميه انتشار لحالات التسمم، أولها: بسبب تناول التغذيه المدرسيه، فقد شهدت إداره طهطا التعليمية، وصول العشرات من طلاب المدرسه مصابيين بقيء وتم نقلهم للمستشفى فى حاله من الرعب من جانب أولياء الأمور، وثانيها بسبب تناول وجبات خارجيه منتهية الصلاحيه، كما حدث بإداره البلينا التعليميه، انتقل على إثرها 130 تلميذًا للمستشفى المركزي بسوهاج.
وتعاني مدارس سوهاج أشكالا متعددة من الإهمال، وفى ذكرى اليوم العالمي للطالب، تشهد مدارس سوهاج ،حالات من تراكم القمامه أمام أبواب المدارس. وتعاني أغلب مدارس المحافظه من تراكم كميات كبيره من القمامه أمام أبواب المدارس، ورغم مجهودات الوحدات المحليه لازاله أكوام القمامه، إلا إن بعد ساعات تعود من جديد لاستقبال أكوام القمامه من جديد، ومن أبرز الأمثله مدرسه شهيد طيار بطما. ومن النواحي الغريبه لهذا العام أن تشهد «مدرسه نعيم»، أحد مدارس مدينه جرجا صدور حكم قضائي بطرد المدرسه من المبنى المؤجر،وطرد المدرسين والطلاب خارج المبنى بعد أن حوله مالكه إلى اسطبل للخيول. كما شهدت الأيام الماضيه هبوط أرضي بمدرسه الحريه بمركز البلينا، ليهدد حياه المئات من تلاميذ التعليم الابتدائي،فى حاله من الذعر والقلق
أُمنية مدارس الإسماعيلية «النظافة»
مدارس الإسماعيلية ما زالت تنظر الاحتفال بالنظافة وهو الشيء الغائب عنها ووسط حالة التجاهل التام من مسؤلي محافظة الاسماعيلية سادت حالة من الإهمال الذي تفشى في جميع أنحاء المحافظة مما نتج عنه تراكم القمامة أمام عدد كبير من المدارس بوسط المدينة بالرغم من أن مدارس الاسماعيلية كانت القدوة بين مدارس مصر في النظافة والتجميل خلال السنوات السابقة إلا إنها في الوقت الحالي احتلت الأولى في الإهمال وتراكم القمامة والحيوانات الضالة حولها.
وأبرز المشاكل التي تواجه الطلاب سببها إهمال مسؤلي الأحياء في القيام بأدوراهم وحل مشكلة القمامة التي كانت السبب الرئيسي في إرتفاع حالات الإصابة بعدد كبير من الأمراض تمثلت في الأمراض الصدرية والتهابات وبائية.
وقال مصدر طبي بمستشفى الصدر بالإسماعيلية «كل عام هناك ارتفاع خطير في عدد الأطفال المصابين بالتهابات رئوية وصدرية تجاوز ال 2000 طفل سنويًا بسبب تلك القمامة.
وقامت لجنة من وزارة التربية والتعليم برصد ذلك الإهمال وعلى إثرها زار وزير التعليم الدكتور محمود أبو النصر، المحافظة وأقال مدير الإدارة التعليمة بالمحافظة إلا إن المحافظ اللواء أحمد بهاء الدين القصاص، ضرب بقرار وزير التربية والتعليم عرض الحائط وأصدر قرارًا أمس برجوع مدير الإدارة التعليمية بالرغم من علمه بتلك التجاوزات فهل قرار محافظ أقوى من قرار وزير؟! .
وقال ماهر حسين مدرس، إن هناك حالة من الإهمال منذ تولي المحافظ مهامه ولم يقدر على حل أو متابعة ومحاسبة المتسبب فيها مما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال بعدد من المشاكل الصحية التي قمنا برصدها وعرضها على وزارة التربية والتعليم مطالبين بحل تلك المشكلة ورجوع مدراس الإسماعيلية كما كانت نظيفة ومتطورة.
وأكد أن اليوم العالمي للطالب لا ينطبق على الطالب المصري الذي يُعاني من تجاهل أبسط حقوقه وهي النظافة، وتسائل ماهر قائلاً: كيف أطالب التلميذ بالنظافة وهو يُشاهد كل شئ حوله مقزز؟.
مدارس الإسكندرية وإدارتها لا تعلم عنه شيئًا
غاب اليوم العالمي للطلاب عن طلاب الإسكندرية أو حتى وزارتهم، وبات أطراف العملية التعليمية منهمكون فى دوامة الحياة المدرسية، فثالوث الخطر الذي يُهدد حياة الطلاب «الدروس الخصوصية و الانفلات الأخلاقي والبيئة السيئة»، فالوزارة لا يشغلها سوى مرور يوم مدرسي هادئ دون كارثة أو أزمة توضح عجزها، بينما ينهمك المدرسون فى تفريغ المناهج واعطاء الدروس الخصوصية، وولي الأمر ينتظر شهادة «خادعة» تحمل أعلى الدرجات التي لا تُعبر عن المستوى الحقيقي لابنه أو ابنته.
وتشهد العديد من المدارس فى الإسكندرية أزمات فى الصيانة فهناك مشاكل دفعت المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لاصدار تعليمات بفحص حالة المدارس وتم تشكيل 16 لجنة هندسية وتخصص 3 ملايين جنيها لإعادة صيانة 117 مدرسة، بنما تنتشر القمامة أمام المدارس لتوضح عجز المحافظة فى توفير البيئة الصالحة للتعليم.
فى الوقت نفسه، أصبحت العلاقة بين الطالب وأستاذه علاقة العرض والطلب ممثلة فى الدروس الخصوصية، وشهدت الإسكندرية عديد من الأزمات آخرها تعدى طالبين فى الأسبوعين الأوليين ترتب عليها انحدار أخلاقي متدني بتعدى طلاب على مدرسين، بينما وقعت كارثة أخلاقية بتعدي طالبين بمدرسة طلعت حرب المشتركة على زميل لهم جنسيًا، فتم فصلهم كل فى مدرسة ليستمر مسلسل الانحدار الأخلاقي.
وفى اليوم العالمي يظل الطالب السكندري ضحية بيئة ملوثة بحثًا عن شهادة مدون بها أعلى الدرجات لا تعد مؤشرًا لتخريج طالبًا متميزًا أو عالمًا أو باحثًا أو مواطنًا مفيد لبلده.
قال الدكتور سمير النيلي، رئيس إدارة غرب التعليمية بمديرية التربية والتعليم والحاصل على دكتوراه فى فلسفة التربية، إن مستوى الطالب ف مصر أفضل من نظيره فى بلدان كثيرة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وما يختلف بين الطالب المصرى ونظيره فى أى دولة أوربية هو مستوى التفكير والرغبة فى تحقيق أهداف، مشيرًا أنه للأسف أبنائنا الطلاب يقلدون الأمثلة السيئة فى الخارج.
وأضاف ل «التحرير»: هناك عوامل تُسهم فى انحدار المستوى الأخلاقي والتربوي كعملية مشتركة بين التعليم والأسرة، فتربية الطالب منذ بدياته ليست سليمة، فولى الأمر كل همه «دلع الأولاد»، ما يسبب سوء التربية دون وجود رؤية حقيقية لتحقيق أية أهداف مرسومة، بينما يتركز هم الطالب فى تفريغ المناهج المحشوة دون أن يكون قدوة، بينما تناسات الجوانب الاجتماعية وتربوية فى الطلاب.
وأشار إلى أن الإعلام عليه دور كبير فى تنشئة الطالب، فمتابعة الطالب للأحداث السيئة وجلوسه أمام الفضائيات واستغلاله السيء لصفحات التواصل الاجتماعي أسهمت فى تفريغ طالب فاقد اهداف حقيقية.
وعن اليوم العالمى للطالب، أكد أنه لا توجد لدينا فكرة عن هذا اليوم ولا توجد أى ترتيبات لهذا اليوم.
سوهاج تمنح طلابها أجازة أسبوعين لإصابتهم ب«الجدري»
في يوم الطالب العالمي احتفلت سوهاج بطريقتها الخاصة، فالجدري المائي أحد الأشكال التي استقبلت بها مدارس سوهاج اليوم العالمي للطالب،وبعد ظهور حالات من العدوى بين طلاب المدارس،خلال الأيام القليلة الماضيه.
وشهدت مدارس إداره طما التعليميه ظهور حالات الجدري المائي بين طلاب المدارس ،بدأت الحالات لظهور العدوى بين طلاب مدارس أم دومه، أولها بظهور 19 حاله عدوى. وتتطور الأوضاع بارتفاع أعداد المصابين إلى 45 حاله بعد مرور أيام قليله إلى ضعف الرقم، بين مدارس أم دومه فى البدايه،ثم الانتقال لمدرسه التعليم الأساسي،وبعدها يظهر بمدرسة طما الثانوية، لتقوم الإداره بمنحهم أجازه لمده أسبوعيين والكشف الطبي والفحص لباقي طلاب المدارس.
يخلد طلاب العالم "اليوم العالمي للطالب" ذاكرة النضالات التي خاضتها الحركة الطلابية ضد النازية الألمانية، والتي بدأت بمقتل أحد الطلاب ويدعى "جان أوبلاتيل" على إثر مسيرة طلاببة بمدينة براغ "عاصمة تشيكوسلوفاكيا سابقا" في 13 نوفمبر 1939، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الحراك الطلابي في المدينة واتساع مجالها، ما دفع النازيين إلى إغلاق كافة المعاهد ومؤسسات التعليم العالي وأعدمت قوات الجيش الألماني تسع معتقلين وقامت بترحيل 1200 طالبًا إلى معسكرات الاعتقال النازية وتصفيتهم بشكل جماعي في 17 نوفمبر 1939، ليعلن 17 نوفمبر يومًا عالميًا للطالب بعد الحرب العالمية الثانية بقيادة الاتحاد العالمي للطلاب، معلنين ذلك اليوم، يومًا من أجل السلام والعدالة والحرية والتضامن والتحرر من الاستعمار.
بينما يحتفل طلاب مصر بذلك اليوم على طريقتهم الخاصة، وإن كان الألمان يناضلون ضد النازية، فطلاب مصر يقودون النضال ضد مثلث الفناء "الفقر والجهل والمرض"، خاصة أن عام 2014 أشبه بعام الحزن فى التعليم، نظرًا لما شهده من حالات وفاة بين الطلاب أكثر من أي عام مضى.
الإسماعيلية.. القمامة والكلاب ومياه الصرف تستقبل الطلاب أمام المدارس
سادت حالة من الاستياء الشديد، لدى أولياء أمور طلاب محافظة الإسماعيلية، لانتشار القمامة ومياه الصرف الصحي والكلاب الضالة أمام مدارس المحافظة.
أبو عطوة مدرسة فى حراسة الكلاب
يقول أحمد على صاحب محل تجاري بجوار إحدى المدارس بمنطقة أبوعطوة الإبتدائية، إن القمامة والكلاب منتشرين أمام المدارس طوال العام، مؤكداً أن قطيعًا من الكلاب الضالة هاجمت بعض التلاميذ العام الماضي، بشكل مفاجيء، ما أصابهم بحالة كبيرة من الذعر ومنعتهم من الذهاب مرة أخرى إلى المدرسة، لتصبح مدرسة أبوعطوة خلال هذا العام مسرحاً لتوافد أعداد كبيرة من الكلاب الضالة وغياب الطلاب.
ويقول أولياء الأمور إنهم خائفين على أولادهم عند ذهابهم لتلك المدارس، لذلك قرر بعضهم نقل أبنائهم لمدارس آخرى لتجنب الكلاب الضالة التى عجز المسؤولين فى تخلص منها.
وطالب هشام عبدالرحمن أحد سكان منطقة أبو عطوة وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، المهندس سرور إبراهيم سرور، بسرعة التدخل وحل تلك المشكلة.
"صبيح" مدرسة وساحة حرب بين تجار المخدرات بالمنطقة
أما مدرسة صبيح الإعدادية فلم ينتهى العمال من إنشاء سور حول المدرسة، فعندما تنظر إلى المدرسة ترى مبنى وسط الزراعات والأشجار ويبعد عن الجبال التى تحتوى على الذئاب والحيوانات الضارية، أقل من كيلو واحد، وهذا ما يجعل المدرسة محاطة بالخطر من جميع الاتجاهات، وكأنها سقطة في وادي الذئاب.
حيث تحولت المدرسة منذ ما يقرب من 10 شهور، لساحة حرب، بعدما نشبت مشاجرة بين تجار مخدرات، أسفرت عن مصرع شخص و إصابة 7 آخرين.
و أكد عبد الله محمد، أحد أولياء الأمور، أن المدرسة أصبحت خطر على الطلاب، خاصة أنها تتواجد فى منطقة تحتوى على بعض المطاريد، وتجار السلاح والمخدرات.
وبعيداً عن الخطر الذى من المحتمل أن تعرض إليه الطلاب أضافت مي منصور، أن المدرسة تعد حظيرة للمواشى التى تتغذى على الزراعات الملاصقة للمدرسة.
"سعد بن أبى وقاص" للنجاح رائحة كريهة
مدرسة سعد بن أبى وقاص الإبتدائية إحدى المدارس التى يعرف عنها تفوق طلابها وحصولهم على مراكز متقدمة على مستوى المحافظة فى الشهادة الإبتدائية، حيث حصل منها 4 طلاب على المركز الأول بالمحافظة خلال ال7 سنوات الماضية، تنتشر بجوارها القمامة ومياه الصرف الصحي ما يعوق حركة التلاميذ عن ذهابهم للمدرسة، ما يؤدى إلى إنبعاث أروائح الكريهة من القمامة المتراكمة وانتشار الحشرات التى تهدد صحة التلاميذ.
المديرية اتخذت كافة الإجراءات و"النكافية" أصابت 62 طالبًا
وعلى جانب آخر أعلنت مصادر بمديرية الصحة بالإسماعيلية، عن ظهور 62 حالة إصابة بالغدة النكافية، بين تلاميذ مدارس قرية كيلو 14 التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب، وتم تحويلهم إلى المستشفيات التابعة لمديرية الصحة، وحصلوا على إجازة صحية لتجنب انتشار العدوى، كما قامت المديرية بمتابعة دورية للتلاميذ المصابين داخل منازلهم.
ومن جانبه أكد وكيل وزارة الصحة، الدكتور هشام الشناوى، أن المديرية اتخذت إجراءات طبية تتمثل فى الكشف المستمر على التلاميذ بالمدارس، لمتابعة مدى انتشار العدوى بين الطلاب.
بورسعيد.. مُدرسة وزوجها يتعديان على طالب بالضرب والسب لاتهامه بالسرقة
ما بين الأمل فى حياة كريمة وتعليم يصل بصاحبه إلى الخروج من الجهل والهروب من المعيشة الاقتصادية الصعبة، بمنطقة فاطمة الزهراء ببورسعيد، يعيش الطالب أحمد حسنين المهدى، تلميذ بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة اليرموك الابتدائية، يعيش بين أفراد أسرة فقيرة تعانى الفقر والجهل، أم تعمل بأحد المطاعم، وأب يعمل بمنطقة الاستثمار في أحد المصانع من أجل توفير قوت أسرته.
يذهب أحمد12 عامًا إلى المدرسة، فتتهمه إحدى المدرسات بسرقة جهاز المحمول الخاص بها، وتتصل بزوجها ليذهب إلى المدرسة، ويأتى بالتلميذ ويضربه ضربًا مبرحًا، دون وجه حق أو احترام لضغر سنه، ويقوم بسبه ويصحبه إلى قسم شرطة الضواحي، وتحرير محضر سرقة له، ليبات في أحضان الحجز بقسم الشرطة، ليتعرف على عتاة الإجرام بدلًا من أن يعيش حياة بريئة.
قانون الطفل يصطدم بقوانين المعلم التربوي
الغريب أن قانون الطفل لم يكن ذا جدوى لأحمد، لأنه يصطدم بقوانيين المعلم التربوي، وما كان للوالدين إلا محاولات بائسة مع ابنهم، الذى قضى ليلة كاملة فى القسم من الساعة الثانية ظهرًا إلى الساعة التاسعة مساءًا لليوم التالي، ويرفض الذهاب إلى مدرسته.
بين أروقة المحاكم، وحالات الغليان من الوالدين، تدور حياة أحمد، الذى تحول من نموذج لطالب بريء، حتى وإن كان قد أخطأ، إلى "طفل شارع" مازال لم يجد من يأويه سوى قدره المجهول.
الدقهلية.. الطلبة فى "الزريبة" و20 مدرسة آيلة للسقوط
تعاني مدارس الدقهلية من الإهمال والإنهيار حيث تشمل المحافظة على ما يقرب من 2000 مدرسة بها 30 ألف فصل منها ما يقرب من 70 مدرسة تحتاج لصيانه وترميمات من بينهم 20 مدرسة آيله للسقوط فى مراكز ميت غمر ونبروه وشربين والمطرية ومنية النصر وبلقاس, الأمر الذى يهدد حياة الطلاب.
الدقهلية صاحبة حظ وفير من الإهمال والمعاناة، حيث تعانى قرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر من مياه الصرف الصحي التى تملىء الشوارع وتسببت فى تصدع مدرسة القرية الإعدادية ومدرسة "مصطفى حكم" الإعدادية.
تحويل الطلاب بعد تآكل مدرسة الدراكسة من الصرف الصحي
إغلاق مدرسة "محمود الشناوى" الإبتدائية بقرية الدراكسة بالدقهلية، منذ العام الماضي وتحويل الطلاب لإحدى المدارس الأخرى، وذلك بعد تآكل أجزاء كبيرة من المدرسة بفضل مياه الصرف الصحي التى تهدد الطلاب والعاملين بالمدارس.
وبالرغم من تقدم أولياء الأمور بشكاوى عديدة للمسؤولين، لإعادة النظر فى تلك المدارس، وعلى رأسهم اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، إلا أن القائمين على العملية التعليمية بالمحافظة لم يحركوا ساكنًا.
ويقول محمود السيد، أحد أولياء الأمور، إن المعهد الديني للفتيات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية بالدراكسة يوجد بجواره مقلب قمامة كبير جدًا، ما يهدد صحة الأطفال مشيرًا إلى أن الأهالي توجهوا بالشكاوي لمنطقة الدقهلية الأزهرية، ولمجلس مدينة منية النصر لإزالة هذا المقلب دون استجابة.
ولى أمر طالب: المدارس وقعت من ذاكرة المسؤولين
وأكد محمد على، أحد أولياء الأمور، من مدينة المطرية، أنه لديه 3 أبناء وقرر منعهم من الذهاب للمدرسة، وذلك بعد ملاصقة الصرف الصحى لجدران المدرسة وتسببه فى تلف الجدران مضيفًا أن المدارس وقعت من ذاكرة المسؤولين، بالرغم من تواجد عدد من المدارس التى تحتاج لترميمات وصيانة وذلك للخوف على حياة الطلاب ومراعاة تواجدهم أثناء الدراسة فى مدارس آمنة .
ويضيف أمين الفلاحين بمركز بلقاس، قطب إبراهيم سعفان "المواشي والتكاتك تعوق طابور الصباح الذي يقام في الشارع.. ولا يوجد مكان للترفية في وقت الفسحة"، كلمات لخص بها، الأوضاع السيئة في مدرسة كوم الديبة الابتدائية المشتركة، مشيرًا إلى أن المدرسة كانت عبارة عن مخزن للإصلاح الزراعي، وتحولت إلى مكان لتلقي العلم ولا يوجد أى إمكانيات تؤهل الطلبة لخروج جيل قادم يشارك في بناء الوطن.
الشوادفى يتعامل مع الأزمة بطريقة "أيام وبنعيشها"
رصدت "التحرير" معاناة أكثر من 12 ألف نسمة بالمدرسة، بعد أن بح صوتهم من كثرة مطالبة المسؤولين من إنقاذهم وإنشاء مدرسة جديدة. في ظل تغيب المهندس عمر الشوادفي، محافظ الدقهلية، عن المشكلة وتعامله مع الأوضاع بمبدأ "أيام وبعيشها".
ويتلقى الطلاب تعليمهم داخل المدرسة التي هي أشبه ب"زريبة"، فجدرانها من الطوب اللبن والبوص دون شبابيك، ولا يجد الطالب سبورة ليتلقى عليها علمه.
الطلاب يتجمعون وسط شارع بمدخل القرية يصطفون في طوابير لتأدية تحية العلم الموجود أعلى سطح مبنى أشبه بحظيرة تربية الدواجن يتلقى الطلاب فيه تعليمهم أو حسب ما شبه لهم أنها مدرسة، لا يتجاوز مساحتها 159 مترًا تتكون من 6 غرف صغيرة لا يتعدى مساحة الغرفة الواحدة المترين وبلا مقاعد.. مشهد كارثي يوحي بأنك داخل مبنى آيل للسقوط في أي لحظة ولا يتحمل الكم الهائل من الطلاب.
نافع: عشة بالجهود الذاتية أحسن من مدرسة البحيرة
قال أحمد نافع، مهندس زراعي، ومقيم بالقرية، إن الأهالي قامت بعمل سقف للمدرسة بالجهود الذاتية، وتم طلب هيئة الأبنية التعليمية بضرورة الانتهاء من الإجراءات لبناء مدرسة جديدة، خصوصًا بعد أن وفرنا قطعة أرض كبيرة تبرع بها أحد أهالي القرية وتبلغ مساحتها 1200 متر إلا أن الهيئة أصرت على عدم إنشاء المدرسة وتحاول نقل الطلاب إلى مدرسة أخرى تبعد عن القرية لأكثر من ثلاثة كيلو مترات ما يعرض حياة الأطفال للخطر وينذر بكارثة جديدة كحادث البحيرة.
في حين أكد عبد المؤمن محمد أحد أهالي القرية والمتبرع بالأرض، أن التعليم فى القرية منعدم والأجيال المقبلة لا تستطيع بناء وطن، مطالبًا المسؤولين لإنهاء الإجراءات لتعليم أبناء القرية في مكان آدمى.
طالبة: نقيم طابور الصباح فى الشارع والفصول بدون زجاج
من جهتها، قالت ريهام إبراهيم الطالبة بالصف السادس الابتدائي، "إننا نعاني في الشتاء من تساقط الأمطار علينا ولا يوجد مكان نقيم فيه طابور الصباح سوى الشارع، والمواشي والتوك توك تمر بجانبنا في مشهد غير آدمي".
أما حسام زهران طالب بالصف الخامس الابتدائي، فقد أكد أن المدرسة بجوارها حديقة للمواشي والطيور والرائحة كريهة بالإضافة إلى عدم وجود زجاج بالفصول ونذهب إلى منازلنا لقضاء حاجتنا نظرًا لوجود حمام غير آدمي ومخصص للمدرسين فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.