أكدت مؤسسة أولاد الأرض لحقوق الإنسان أن الحق فى التعليم حق أصيل من حقوق الإنسان نص عليه لقانون والدستور والمواثيق الدوليه وأن مماطلة الهيئة العامة للأبنية التعليمية فى بناء مدرسة ابتدائية جديدة فى قرية ميت دمسيس تستوعب الأعداد المتزايدة من التلاميذ وتحل أزمة كثافة الفصول يعد انتهاكا لذلك الحق . وطالب مسئولى أولاد الأرض الهيئة العامة للأبنية التعليمية بسرعة تنفيذ إنشاء تلك المدرسة كما تطالب اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية بالتدخل وحل مشكلة أهالى قرية ميت دمسيس باعتباره المسئول الأول عن هذا الإقليم كان اهالى أهالى قرية ميت دمسيس التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية قد استبشروا خيرا بخطاب الهيئة العامة للأبنية التعليمية الصادر فى 16/7/2005 إلى الوحدة المحلية بالقرية بأنه تم شراء قطعة الأرض الموجودة بحوض داير الناحية رقم 6 وبمساحة 19 قيراطا و17 سهما من هيئة الأوقاف المصرية والغريب أن هيئة الأبنية التعليمية استلمت الأرض فى 28/11/2004 ولم تقم بإخطار الوحدة المحلية لقرية ميت دمسيس إلا فى شهر يوليو من عام 2005، وقد وافقت الهيئة على بناء مدرسة ابتدائية على تلك المساحة وذلك لتخفيف كثافة الفصول فى المدرسة الابتدائية الوحيدة بالقرية والتى تعمل لفترتين وهو الأمر الذى أرغم أهالى القرية على استخدام فصول المدرسة الاعدادية الوحيدة بعد الظهر فى التدريس لتلاميذ مدرسة ميت دمسيس ومارى جرجس الابتدائيتن ، ومنذ عام 2005 وحتى اليوم مازالت الأبنية التعليمية بالدقهلية تماطل فى إنشاء مدرسة إبتدائية جديدة تنهى بها معاناة تلاميذ قرية ميت دمسيس مبررة ذلك بعدم وجود ميزانية للبناء ..! يقول أحمد الأرنب – أحد أهالى القرية – “لدينا على الورق فقط 4 مدارس ابتدائية وفى الواقع مبنى مدرسة واحدة فقط ، يتم استغلالها على فترتين لمدرستى ميت دمسيس “1′′ وميت دمسيس “2′′ كما يتم استغلال مبنى مدرسة ميت دمسيس الإعدادية بعد الظهر فى التدريس لمدرسة مارى جرجس الإبتدائية ومدرسة ميت دمسيس أيضا ، وقد استطعنا والحمد لله أن نخصص قطعة أرض لبناء مدرسة ابتدائية جديدة منذ عام 2005 وقام السيد محافظ الدقهلية السابق باستثنائها من شرط قربها من المقابر ، ومنذ ذلك التاريخ والهيئة العامة للأبنية التعليمية منطقة الدقهلية تماطل فى بناء المدرسة متعللة بعدم وجود ميزانية لبناء المدرسة ، وكان من الطبيعى خلال خمس سنوات أن تزداد كثافة الفصول نظراً لزيادة عدد سكان القرية وازدادات الأزمة مع هجوم وباء انفلونزا الخنازير مع بداية هذا الشتاء وهو الأمر الذى أرغم الكثير من أولياء الأمور على منع أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة خوفاً عليهم ، والمشكلة تزداد تعقيدا مع مرور الأيام ومماطلة هيئة الأبنية التعليمية فى بناء المدرسة. .