عبر ال E-MAIL كتب يقول: أذكرك وأذكر كل مسئول في موقعه بقول رسولنا الكريم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته".. وبعد لقد سبق وكتبت إليك عن معاناتي وكم من المؤلم أن يجد الإنسان منا نفسه كالذي يؤذن في مالطة وأن اوجاعه لا تحرك ساكنا عند أولي الأمر من المسئولين فلقد تناولت جريدتكم الغراء مشكلتي أكثر من مرة مع الإسكان ببورسعيد والظروف القاسية التي أمر بها وابني وكيف أنني بعد انفصالي عن أم أولادي تركت لها- ولبناتي منها- الشقة وأخذت الولد لنقيما ضيفين عند أخي لسنوات وسنوات عسي أن تنظر المحافظة في مطلبي بمنحنا مسكنا صغيرا لنستقل به وأعطي الفرصة لأخي في أن يحقق حلمه في الزواج والاستقرار الذي أرجاه طويلا بسببنا حيث إنني بالمعاش وأعاني من أمراض عديدة وابني طالب بالثانوي ودخلي لا يتحمل استئجار شقة فالإيجارات في ارتفاع جنوني ومستمر. والغريب أنه رغم حصولي علي تأشيرة صريحة من وزارة الإسكان بأحقيتي في شقة عاجلة بل وقيام المحافظة ببحث حالتي والتأكد من صدق البيانات لم أتلق أي رد منها لتبقي أوراقي حبيسة الأدراج لديها.. لقد اصابني اليأس والإحباط من تعمد إدارة الإسكان ببورسعيد تجاهل طلبي وعدم مبالاتها بالرد علي الصحف لعلي أكون متحاملا عليها ولست بصاحب حق.. إنني لا اطمع وغيري من عشرات المستحقين من أصحاب الحالات القاسية سوي أن نسمع ردا من المحافظة ولا تتركنا نؤذن في مالطة!! انتهت رسالة القارئ الكريم إبراهيم زكي منصور الذي اقدر غضبه هو وغيره ممن طرقوا أبواب المسئولين ببورسعيد حالمين بالسكن والإستقرار ولم يتلقوا ولو ردا شافيا فإلي جانب معاناته نجد معاناة عبير رشاد التي قالتها صراحة لهم: نعم حصلت علي شقة ولكن بعتها لأواجه نفقات علاجي من الأمراض التي حطمتني وقصمت ظهري. كذلك السيدة ن. ع التي خدعها زوجها حين أقنعها ببيع شقتهم التمليك ليشتري سيارة يعمل عليها سائقا بدلا من تنقله علي سيارات الغير. أقنعها الزوج ووافقت المسكينة لتفاجأ بأن وعده كان سرابا فقد أخذ ثمن الشقة لينفق منه علي زملائه من أصحاب المزاج أما هي وأولادها فلم يجدوا سوي الإقامة في عشة لا تليق بآدميين حتي هذه العشة صاروا مهددين بالخروج منها بعد أن وصلتهم أخبار عن عزم المحافظة بإزالتها!! فمن يشعر بهؤلاء البؤساء الذين لا يطالبون سوي بأبسط حقوقهم في السكن والمأوي وألا تتمادي المحافظة في تجاهلهم بتركهم يؤذنون في مالطة.