أعلنت وزارة الخارجية الليلة الماضية أنها لم تتلق أي معلومات رسمية بالافراج عن المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا. نافية ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن الافراج عنهم. قال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الحكومة بمختلف أجهزتها تعمل علي مدار الساعة وتتابع أولاً بأول تطورات حادثي الاختطاف وتبذل قصاري الجهد في ضوء الامكانيات المتاحة والظروف شديدة التعقيد علي الأرض للتعامل مع الحادثين. أشار الي أن تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي بانشاء خلية أزمة مقرها وزارة الخارجية تضم ممثلين عن كافة الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية لمتابعة الاتصالات الجارية مع الأطراف الليبية للتعامل مع واقعة الاختطاف. وهي في حالة انعقاد دائم لتقييم الموقف علي الأرض والتعامل مع تطوراتها وتناول البدائل والسبل المتاحة في هذا الشأن ومتابعة تطورات المشكلة لحظة بلحظة وتقييم نتائج الاتصالات الجارية. أكد أن هناك استهدافاً للمصريين في ليبيا بمحيط مدينتي طرابلس وسرت وأنه ينبغي علي الموطنين ادراك خطورة الوضع في ليبيا.. موضحاً أن الحكومة تدرس بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية استصدار قرار بمنع السفر الي ليبيا. يبينما أكد عمد ومشايخ مطروح نجاح جهودهم بالتعاون مع عمد ومشايخ وعواقل سرت في استعادة المصريين ال 13 المختطفين وسيتم ترحيلهم الي القاهرة في أقرب وقت.. موضحين أن مباحثات اطلاق سراح المختطفين أكدت أنه كان متحفظاً عليهم من جانب تجار الهجرة غير الشرعية حيث اتفقوا معهم علي نقلهم عبر ممرات وطرق بعيدة عن الاقتتال بمنطقة الهلال النفطي لكنهم اختلفوا مع المهربين علي المقابل المادي وهم في الطريق.. فتم احتجازهم. قال الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقت محمد بزازة إن الحكومة مستعدة لتسهيل سفر 13 عاملاً مصرياً قبطياً الذين أعلن رئيس مجلس حكماء سرت أنه تم اطلاق سراحهم.