تسببت موجة الصقيع التي تجتاح الصعيد وخاصة محافظة أسيوط في اخلاء الشوارع من السادسة مساءاً والتزام المواطنون منازلهم. بعد أن وصلت درجة البرودة إلي صفر ليلاً ولجأ المواطنين للمدافيء للتغير من برودة الجو القارصة وعودة بعض المواطنين للعصور الوسطي وأشعلوا النيران في أفرع الشجر والحطب. وقوالح الذرة الشامية. قال محمد علي لأول مرة تشهد محافظة أسيوط شتاء كهذا فقد وصلت درجة البرودة ليلاً إلي الصفر وتجمدت أوصالنا وتسبب ذلك في التزام المواطنين منازلهم لليوم الثالث وأشعل بعض المواطنون النيران والحطب للتخفيف من شدة البرودة كما اصابتنا دهشة شديدة عندما علمنا أن هناك موجه صقيع قادمة تبدأ غدا الثلاثاء. أضاف حسين علي من مركز أسيوط أن المواطنين عادو للكانون والنار واشعال النيران في أفرع الأشجار اليابسة من السنط و الكافور للشعور بالدفيء كما أن القري غابت عنها الحياة بغياب الشمس والتزام المواطنون المنازل للمحاولة للشعور بالدفء. مع إشعال المناقد. لأن النيران هي الحل الوحيد في مثل هذا الطقس البارد. قال سيد محمد انه لا يوجد حل مع الصقيع الذي ينقصه هطول الثلج. إلا اشعال النيران للتخفيف من آثاره حيث ان المواطنين يخلدون للنوم من السابعة مساء علي شعلة النيران والمناقد مشيراً إلي أن شتاء هذا العام أسوأ من إلي شتاء مضي