أكد خبراء الاعلام والسياسة ان مصر ماضية في طريقها ولن يثنيها احد عن مواصلة الطريق وان قناة الجزيرة مباشر التي أغلقتها قطر هي خطوة صغيرة يتبعها عدة خطوات من قطر لتظهر ان ولاءها للعروبة وليس لخدمة مخططات أخري لتركيا أو اسرائيل وامريكا وطالبوا رئيس الجمهورية بعدم المصالحة الا بعد ان تسلم قطر الارهابيين المتواجدين علي أراضيها وتكف عن تمويل الارهاب وعدم التخطيط مع تركيا لاي شيء يضر بالمصالح المصرية. اكدت د. كريمة الحفناوي الامين العام للحزب الاشتراكي المصري ان قرار غلق الجزيرة مباشر مصر ليس عنوان المصالحة مع قطر لانها لاتلحق الضرر بمصر إعلاميا فقط ولكن لأنها تأوي الارهابيين وتمول الارهاب وتساعد علي تهريب السلاح لدعم الجماعات الارهابية علي حدودنا الغربية بليبيا. اضافت ان المشكلة مع قطر اكبر من المظاهر الشكلية وهناك تبادل للأدوارفي كل مكان بهدف زعزعة استقرار مصر ومن المعروف ان هناك 4 قنوات في تركيا تعمل علي نفس المنهاج وتؤدي نفس الدور حتي ان طقم العمال بالجزيرة مباشر مصر من مذيعين وفنيين اقلعوا للعمل بتركيا.. مؤكدة ان قطر تلعب نفس الدور ضد مصر ولكن بتغيير الادوات. ناشدت الرئيس عبدالفتاح السيسي الا يقبل هذه المصالحة لأن مشكلتنا مع قطر ليست مجرد قناة فضائية فهي أكبر بكثير ومرتبطة بتركيا واسرائيل وامريكا وهناك مؤامرات يريدون تنفيذها في 25 يناير القادم لبث الفوضي والارهاب واظهار مصر علي انها دولة غير مستقرة حتي لايتم المؤتمر الاقتصادي في مارس القادم. يقول نبيل زكي احد قيادات حزب التجمع ان المصالحة مع قطر لابد ان تكون تحت عدة شروط اولها ان تكف عن تمويل الجماعات الارهابية في المنطقة العربية.. خاصة في سوريا والعراق لان هذا يلحق الضرر بأمن مصر القومي وخدمة للمخططات الاجنبية. يضيف زكي ان المشكلة مع قطر ليست في قناة الجزيرة ولكن لانها مأوي للارهابيين وعليها تسليمهم لمصر. يري ان وقف الجزيرة مباشر مصر لايكفي ولايعني لنا شيئا لاننا "الشعب المصري" نعلم نواياها جيدا ولابد من تغيير جذري في سياستها بعيدا عن تركيا واسرائيل وامريكا ولاتظن ولو لحظة واحدة اننا قد نكون غافلين عن ما يدور ويحاك لمصر علي ايد هذه الدولة وتعود للصف العربي وان تكون في خدمة القضايا العربية. اما المهندس مجدي المعصراوي القيادي بحزب الكرامة فيري ان قطر ليس في مقدورها ان تلعب مع تركيا ضد مصر لان هناك مصالحة يتولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وان فعلت هذا مع تركيا فلا أحد من الشعب المصري سيعيرها اي اهتمام. يضيف المعصراوي انه في عام 1956 لم يكن هناك تلفزيون وكانت هناك 9 اذاعات من دول خارجية موجهة ضد مصر وقيادتهاولم ينصت لها الشعب المصري واستمر في مشروعه القومي بقيادة عبدالناصر ولم يعطيها اي اهتمام.. مشيرا الي ان وسائل الاعلام عليها الا تركز علي أي قناة تبث سمومها ضد مصر ولانعطي لها اهمية سواء كانت قطرية او تركية ولتبث تركيا 100 قناة فهذا لايعنينا فنحن في طريقنا ماضون. يقولد. صفوت العالم استاذ الاعلام السياسي جامعة القاهرة الاعلام من حقه العمل باي دولة بحرية تامة وفقا للقانون المهني وان ينتقل الاعلامي من بلد لاخر ولكن وضعنا في الاعتبار المصلحة العليا للبلاد! يضيف د. العالم قل مايشار حول القناة التركية مجرد تكهنات وتوقعات ولن نبني رأيا علي توقعات غير مضمونة ولابد ان نأخذ في الاعتبار ان وسائل الاعلام تعكس طبيعة وحدود النظام السياسي فمع قطر تم تغيير المحتوي والمضمون واغلقت قناة الجزيرة مصر لان هناك تقاربا سياسيا وهذه خطوة علي طريق المصالحة. ولكن علينا الانتظار وعدم التعجل في الحكم علي بث قناة تركية فهي لم تطهر بعد.