حقق فريق الطلائع فوزاً مستحقاً علي الرجاء المسالم بعد ان هزمه بهدف للاشيء في اللقاء الذي اقيم بينهما امس بالاسكندرية سجله عبدالعزيز توفيق في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني الذي جاء سريعاً وحماسياً اتسم بالكفاح والاثارة والمتعة والندية تقاسمه الفريقان بينما انتهي الشوط الاول الذي جاء اقل من المتوسط بالتعادل السلبي وانحصر اللعب وسط الملعب اتسم الاداء بالبطء والعشوائية وجاء فقيرا فنيا خالياً من المتعة استحق الطلائع الفوز بالنقاط الثلاثة التي اعادت الثقة للاعبيه استغلوا فارق الخبرة والمهارة ونجحوا في التقدم بهدف في بداية الشوط الثاني وحافظوا عليه علي عكس الرجاء الذي ساء موقفه في الجدول وتوقف رصيده عند 13 نقطة واصبح من الفرق المهددة بقوة افتقد الفريق السرعة والانسجام واتسم اداؤهم بالرعونة والعشوائية وعدم التركيز ووضح علي ادائهم العصبية ولم يقدموا انفسهم امام مديرهم الجديد حمزة الجمل في اول لقاء له مع الفريق افتقد الفريق اكثر من عنصر نتيجة الاصابات او الايقافات وكان ابرزهم عمرو المنوفي صانع اللعب الذي انتقل رسميا إلي نادي سموحة مقابل 950 الف جنيه للرجاء الذي من الواضح ان اداؤهم سوف يتأثر برحيله. جاء الشوط الاول اقل من المتوسط فقيراً فنياً خالياً من الاثارة والمتعة سيطرت العشوائية علي الاداء وجاءت التحركات بطيئة غير ايجابية لم تسفر عن فرص حقيقية للفريقين انعدمت الخطورة تماما علي المرميين قلت الفرص وجاء الشوط عقيماً خالياً من الاثارة والمتعة بالرغم من محاولات الاختراق من العمق من لاعبي الرجاء الذين سيطروا علي الكرة معظم فتراته لكن بدون اي خطورة علي المرمي ومحاولات بدون انياب لم تتح للفريق اي فرص علي مرمي الطلائع الا في الدقيقة 31 عندما احتسب الحكم طارق مجدي ضربة حرة علي حدود المنطقة سددها احمد فتحي قوية مرت بجوار القائم تضيع الفرصة الوحيدة للرجاء انحصر اللعب وسط الملعب ولعب الفريقان بحذر دفاعي زائد وخاصة الطلائع الذي وضح حرصه من البداية علي اللعب بحذر دفاعي وتنظيم جيد وسط الملعب عمل طلعت يوسف علي تقارب خطوطه مع الاعتماد علي الكرات المرتدة السريعة والتي لم تشكل خطوة علي مرمي الرجاء الا مرة واحدة عندما قاد عبدالعزيز توفيق هجمه سريعة ولعب الكرة عرضية علي رأس المدافع المتقدم محمود حمدي داخل الست ياردة لعبها برأسه علت العارضة لتضيع الفرصة الوحيدة الحقيقية للطلائع الذي وضح تأثر لاعبيه من الهزائم الاخيرة لعبوا بحرص زائد هو ما افقد ادائهم السرعة والخطورة وانعدمت الفرص تماما ينتهي الشوط سلبيا اهم ما فيه الانذرات التي منحها الحكم طارق مجدي لكل من عرفة السيد وعبدالعزيز توفيق من الطلائع وعاصم صلاح من الرجاء. في الشوط الثاني تحسن الاداء واتسم بالقوة والندية والكفاح والسرعة وتبادل الفريقان الهجمات وان كان الطلائع هو الاحسن بعد ان تخلي عن حذره واحسن افراده الانتشار والضغط وتقدم محمود فتح الله إلي وسط الملعب كلاعب ارتكاز ودب الحماس في صفوفه ضغطوا علي الرجاء وحصلوا علي ضربة حرة في الدقيقة السابعة مررها بلال إلي عبدالعزيز توفيق سددها قوية علي يمين الحارس مسجلا هدف الطلائع الذي كان بمثابة عودة الروح للقاء انتعش اللقاء انفتح اللعب وتخلي الجميع عن حذره واتسم الاداء بالحماس حاول الرجاء التعويض واجري حمزة الجمل تغيرات هجومية عندما دفع بعمرو الفيومي واسلام فؤاد العائد من الاصابة وسقراط في محاولة للتعويض ويندفع الجميع إلي الامام وسجل طارق سالم هدفا الا ان المساعد اشار بالتسلل في الوقت الذي تزداد ثقة لاعبي الطلائع بعد الهدف يحاولون الاستفادة من اندفاع الرجاء والمساحات الواسعة وسط الملعب وتشكل الهجمات المرتدة خطورة بالغة علي مرمي الرجاء يلعب اسو كونان في الطلائع بدلا من سعيد كمال للاستفادة من انطلاقاته يحصل محمود حمدي علي انذار للخشونة وتسديدة قوية من عرفة السيد تعلو العارضة بقليل. يدفع طعت يوسف بالمعتز اينو بدلا من عبدالعزيز توفيق المجهد ونادر العشري بدلا من عرفة السيد لتأمين الفوز يطالب اسلام فؤاد بضربة جزاء الا ان الحكم اشار باللعب ويسدد اينو كرة قوية بجوار القائم وتشهد الدقائق الاخيرة قمة الاثارة من الفريقين هجوم وضغط من الرجاء وكفاح واستبسال من الطلائع ينتهي اللقاء بفوز الطلائع بهدف نظيف.