تعادل فريقا الرجاء والمحلة سلبيا في اللقاء الذي أقيم بينهما علي استاد المكس وغلب علي اللقاء الحماس والسرعة والقوة علي حساب المستوي الفني وكان شوطه الأول أكثر إثارة وحماساً وسرعة تقاسمه الفريقان وان كان الرجاء هو الأكثر خطورة ولكن عابه إهدار لاعبيه إسلام فؤاد ومهدي صبحي الفرص السهلة كما حرمهم القائم من هدف اكيد لعرضية تامر محب. في الشوط الثاني هبط الأداء وانحصر اللعب وسط الملعب وانعدمت الخطورة علي المرميين وان شهدت نهاية اللقاء حماسا وندية وفرصاً بالجملة من الفريقين. بهذا التعادل يرتفع رصيد الرجاء إلي 11 نقطة والمحلة إلي 15 نقطة. الشوط الأول شهد الشوط الأول بداية حماسية وسريعة من الفريقين واتسم أداؤهم بالجدية والندية وتقاسما اللعب والسيطرة حيث بدأ فريق المحلة بأداء سريع وسيطرة علي منتصف الملعب وانتشار جيد وتحركات ساعدت علي ارباك الرجاء الذي تأثر أداؤه في البداية لغياب أكثر من لاعب بسبب الاستبعاد من المدير الفني. استغل المحلة البداية المرتبكة للرجاء وعدم التنظيم الجيد وسط الملعب وهاجم بقوة وكان أكثر سيطرة وخطورة علي المرمي بفضل تحركات كريم فتح الله الذي كون ثنائياً مع محمود ناجي وأمامه حسام فرحات وخالد كساب وكان من الممكن أن يتقدم المحلة في بداية اللقاء لولا يقظة الحارس أحمد خطاب الذي نجح في ابعاد تسديدة محمود بازيد من لمسة يد غير صحيحة احتسبها الحكم محمد الحنفي علي عمرو نبيل علي حدود المنطقة ومنحه انذاراً. ضربة جزاء ولكن تغاضي الحكم عن احتساب ضربة جزاء واضحة للرجاء في الدقيقة 23 عندما دفع شهاب الدين أحمد بمهدي ويهدر إسلام فؤاد فرصة خطيرة في الدقيقة 25 عندما تسلم وراوغ قلبي الدفاع وينفرد ويضع الكرة يخرجها المهدي ضربة ركنية ويخطئ عمرو رمضان الكرة وكاد أن يسجل في مرماه وانذار لحسن مصطفي ظل فريق الرجاء الأكثر سيطرة وضغطا عابهم غياب التركيز أمام المرمي بسبب التسرع في الوقت الذي عاد المحلة إلي منتصف المحلة مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة في الدقيقة 43 يمنع القائم هدفا أكيدا من عرضية تامر محب لترتد لمهدي صبحي الذي سددها في المرمي الخالي إلا أن عمرو رمضان اخرجها إلي ضربة ركنية وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني جاء الشوط الثاني أقل من المتوسط انحصر اللعب فيه وسط الملعب وانعدمت الخطورة الحقيقية علي المرميين واعتمد الفريقان علي الكرات الطويلة ولم تضيف تغيرات المدربين أي جديد. نشط الرجاء وتتعدد الضربات الركنية يقابله حذر وتنظيم دفاعي من المحلة مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة وسرعة حسام عرفات انشط لاعبي المحلة وأكثرهم خطورة علي المرمي من عمرو نبيل وانفرد إلا أنه ارتبك يسدد أو يمرر ينجح صالح شليطة في اخراجها من أمامه إلي ضربة ركنية. تشهد المباراة في الدقائق الأخيرة نشاطا وحماسا وتبادل هجمات من الفريقين يخرج حسام عرفات المجهد ويلعب بدلاً منه محمد رزق وكاد المنوفي يسجل إلا أن تكتل دفاع المحلة منع الرجاء من الفوز لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.