حرم الرجاء.. المقاولون العرب من الفوز بثلاث نقاط كانت في حوزته حتي الدقيقة الاخيرة واوقف زحفه إلي القمة بعد أن تعادل معه في الوقت الضائع 2/2 في اللقاء الذي أقيم بينهما باستاد المكس وجاء متوسطا تقاسمه الفريقان.. كان الشوط الأول الاكثر سخونة ونشاطاً وحماساً وسيطر الرجاء علي معظم فتراته وتقدم بهدف لاسلام فؤاد في الدقيقة 17 وحرمهم القائم من هدف ثان لاحمد عثمان بلية وتعادل المقاولون الذي لم ينشط الا في العشر الدقائق الاخيرة في الدقيقة 44 عن طريق محمود عزت بضربة رأس لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لكل فريق. في الشوط الثاني تغير الحال وتراجع اداء الرجاء وهو ما سمح للمقاولون بالضغط والسيطرة ونجح البديل علي عفيفي في تسجيل هدف مبكر في الدقيقة السابعة ليتقدم المقاولون ويهتز اداء الرجاء ويتعرض مرماه للخطورة ويختفي معظم لاعبيه إلي أن اجري خالد عيد تغييرات موفقة استعادت للفريق توازنه فهاجم في الدقائق الاخيرة وتعادل عن طريق تامر محب في الوقت بدل الضائع عندما احتسب الحكم أحمد الغندور ضربة جزاء سددها تامر محب لترتد من الحارس الذي نجح في انقاذها وتعود لتامر من جديد. يضعها داخل المرمي مسجلاً هدف التعادل الذي حرم المقاولون من الانفراد بالمركز الثاني بعد توقف رصيده عند 21 نقطة نفس رصيد الاتحاد وينتظر لقاء الاهلي والداخلية. جاء الشوط الاول حماسياً وسريعاً اتسم بالندية والسرعة والاثارة والمتعة وتقاسمه الفريقان.. غلب الحماس علي الاداء الفني واتسم بالسرعة واللعب المفتوح من الفريقين اللذين تبادلا الهجمات إلا أنه كان شوطاً متوسطاً من الناحية الفنية. تسببت الاخطاء الدفاعية والتمركز الخطأ في الهدفين اللذين شهدهما الشوط ولو أحسن المهاجمون استغلال الفرص لنجحوا في تسجيل المزيد من الاهداف وخاصة الرجاء الذي سيطر علي معظم فترات الشوط الأول واحسن لاعبوه الانتشار والتحرك بقوة واعتمدوا علي اللعب الطويل لاسلام فؤاد وعمرو المنوفي احسن لاعب في الرجاء ومعه أحمد خطاب واستغلا ارتباك تجاني ومحمود عزت في البداية وشكلا خطورة بالغة وحرمهم القائم من هدف ونجحا في التقدم. وشهدت الدقيقة 44 تسجيل هدف التعادل برأسية محمود عزت من ضربه ركنية. جاء الشوط الثاني أقل من المتوسط كان المقاولون هو الاحسن فبدأ بالهجوم الضاغط مستغلا حالة الارتباك وغياب التنظيم الجيد لمدافعي الرجاء الذين تسببوا بارتباكهم والتشتيت في استمرار الخطورة علي مرماهم وسمحوا للمقاولون بالسيطرة والضغط وكان لابد أن يسفر هذا عن هدف مبكر في الشوط الثاني في الدقيقة السابعة ومن الضغط يحتسب الحكم أحمد الغندور ضربة حرة علي حدود المنطقة يسددها علي فتحي قوية رائعة في المقص علي يمين أحمد خطاب مسجلا هدف المقاولون الثاني. هدأ اللعب وانحصر وسط الملعب وإن ظل المقاولون هو الاخطر والاكثر استحواذا واختفي لاعبو الرجاء وظهر الاجهاد عليهم مبكرا لم يظهروا في الثلث الهجومي نهائياً وانتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 2/.2