خيراً فعل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في اجتماعه الأخير برئاسة جمال علام بتحديد جنسية المدير الفني للمنتخب الوطني خلفا للكابتن شوقي غريب الذي تخلي عنه الحظ منذ توليه المسئولية فلعبت كل الظروف ضده ليكون المدير الفني الجديد اجنبياً ويتم اختياره مباشرة بعد انتهاء فاعليات بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة وبذلك أغلقت الجبلاية كل الأبواب أمام كل المستويات علي المجتهدين في ترشيح كل واحد منهم مديراً فنياً وطنياً لقيادة المنتخب خلال المرحلة القادمة.. حيث تعالت بعض الأصوات بضرورة عودة حسن شحاتة لقيادة المنتخب الوطني وكذلك تصعيد حسام البدري وهناك بعض الأسماء التي دخلت في الصورة مثل حسام حسن وطارق العشري وطارق يحيي وغيرهم من المدربين وكل واحد منهم قادر علي قيادة المنتخب ولكن ليس في المرحلة القادمة التي تتطلب مديراً فنياً اجنبياً وهذا ما فعله رجال الجبلاية خاصة وأن أمامهم فرصة ذهبية لانتقاء أفضل مدرب من الذين لديهم رغبة في تولي المسئولية بعيداً عن الوكلاء حيث يجهز كل واحد منهم عدداً ليس بقليل من المدربين لترشيحهم لمجلس الجبلاية ولذلك فإنه يجب علي اللجنة المشكلة لاختيار المدير الفني ألا تقع في الفخ دائما تدرس وتناقش كل الملفات الخاصة بكل مدرب المرسل من قبل اتحاداتهم ويكون التفاوض من خلال المدير الفني مباشرة ولذلك كان علي كل مدرب وطني تم ترشيحه من محبيه أو مؤيديه أن يركز في عمله والمهمة المكلف بها وخاصة حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأولمبي الذي أمامه مهمة وطنية لا تقل أهمية عن المنتخب الوطني وتضع جماهير الساحرة المستديرة أملاً كبير في البدري في التأهل لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية.. أما بالنسبة لاختيار الكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد للجنة تراخيص الاندية المحترفة بالاتحاد الأفريقي فهذا اختيار صادف أهله تماماً لما يتمتع به فريد من خبرات طويلة في العمل الإداري ومعرفة بكل اللوائح والنظم لهذه اللجنة فمبروك لفريد علي المنصب الجديد "أقصد العبء الجديد بالإضافة إلي أنه تربطه علاقات قوية مع مسئولي الكاف وهذا أمر يؤكد أهمية تواجد ممثلي اتحاد كرة القدم في أغلب لجان الاتحاد الأفريقي والدولي وشمال أفريقيا.