أعلن الصيادلة المرشحون لانتخابات نقابة الصيادلة في مؤتمر صحفي أمس بدار الحكمة تحت عنوان "لا للحراسة.. نعم للانتخابات" رفضهم الكامل لفرض الحراسة القضائية علي النقابة ودعمهم لانتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية المقرر اجراؤها في أول مارس المقبل. قالت د.أماني فتوح أحد المرشحين للانتخابات إن قضية الحراسة رفعها الأمين العام السابق لنقابة الصيادلة والذي استمر 18 عاما بالنقابة. أضاف أن النقابة اتخذت خطوة ايجابية وتم فتح باب الترشح للانتخابات والقانون مشيرا إلي أن عدداً كبيراً من الصيادلة تفاعلوا بشكل جيد وتقدموا للمنافسة علي كافة المقاعد. قال د.ياسر خاطر أحد المرشحين إن دعوي فرض الحراسة تهدف إلي تركيع المريض والصيدلي أمام مافيا الدواء وقتل منظومة البحث العلمي.. مشدداً علي حرص الصيادلة علي استقلال نقابتهم والحفاظ علي كيان النقابة والذي أخطأ للدفاع عن حقوق الصيادلة والمرضي. أشار إلي أنه يجب محاسبة من أخطا من اعضاء مجلس النقابة وليس هدم مقدرات الدولة. وشددت د.شيماء ربيع علي رغبة الصيادلة في اجراء انتخابات حرة ونزيهة ووجود نقابة قوية تساهم في حل مشاكل الصيادلة الحكوميين والأحرار. أكد د.محمود عبدالواحد المرشح للانتخابات. أن الصيادلة يدافعون عن كيان نقابة الصيادلة وليس أشخاصاً.. مشيراً إلي أن فرض الحراسة القضائية سيلحق اضرارا بمهنة الصيدلة وبالنقابة التي تدافع عن المريض. وأوضح أنه تم الحكم في 31 اغسطس الماضي بإلغاء الحراسة علي النقابة لعدم الاختصاص وتم رفع دعوي أخري مباشرة بنفس الحثيثات. أشار إلي أن رافعي دعوي الحراسة يريدون أن يكونوا مسئولين سواء من خلال الانتخابات أو الحراسة فعدد منهم تقدم للترشح.