أعلن الصيادلة المرشحون لانتخابات نقابة الصيادلة في مؤتمر صحفي عقد الاثنين 22 ديسمبر بدار الحكمة تحت عنوان "لا للحراسة ..نعم للانتخابات "، رفضهم الكامل لفرض الحراسة القضائية على النقابة ودعمهم للانتخابات. وقالت د. أماني فتوح أحد المرشحين للانتخابات ،أن قضية الحراسة رفعها الأمين العام السابق لنقابة الصيادلة والذي استمر 18 عاماً بالنقابة. وأضاف أن النقابة اتخذت خطوة ايجابية وتم فتح باب الترشح لانتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية الذي ستجرى تحت مظلة الدستور والقانون،وأشارت إلى أن عدد كبير من الصيادلة تفاعلوا بشكل جيد وتقدموا للمنافسة على كافة المقاعد. وشددت على إصرار الصيادلة على رفض الحراسة ودعم الانتخابات لممارسة حق الصيادلة المشروع وتحقيق رغبة الصيادلة في اختيار من يمثلهم . وأوضحت أن جموع الصيادلة يسعوا للحفاظ على نقابتهم حرة غير خاضعة لأشخاص. من جانبه قال د. ياسر خاطر أحد المرشحين ،أن دعوى فرض الحراسة تهدف إلى تركيع المريض والصيدلي أمام مافيا الدواء وقتل منظومة البحث العلمي ،مشدداً على حرص الصيادلة على استقلال نقابتهم والحفاظ على كيان النقابة والذي انشأ للدفاع عن حقوق الصيادلة والمرضى. وأشار إلى أنه يجب محاسبة من أخطا من أعضاء مجلس النقابة وليس هدم مقدرات الدولة . وشددت الدكتورة شيماء ربيع في كلمتها بالمؤتمر على رغبة الصيادلة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة ووجود نقابة قوية تساهم في حل مشاكل الصيادلة الحكوميين والأحرار . ومن جانبه أكد د. محمود عبد الواحد أحد المرشحين للانتخابات، أن الصيادلة يدافعون عن كيان نقابة الصيادلة وليس أشخاص ،مشيراً إلى أن فرض الحراسة القضائية سيلحق أضرار بمهنة الصيدلة وبالنقابة التي تدافع عن المريض المصري. وأوضح أنه توجد قضية أولى للحراسة القضائية وحكم في 31 أغسطس الماضي بإلغاء الحراسة على النقابة لعدم الاختصاص وتم رفع دعوى أخرى مباشرة بنفس الحيثيات.