أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة قضية "التخابر الكبري" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و32 آخرين من أعضاء الجماعة والتنظيم الدولي للإخوان المتهمين بالتخابر لصالح جهات أجنبية بهدف زعزعة الأمن الداخلي وهدم الدولة المصرية وإفشاء أسرارها لجلسة الاثنين المقبل لاستكمال مرافعات الدفاع. استمعت المحكمة لدفاع المتهمين عصام الحداد مستشار العلاقات الخارجية لرئيس الجمهورية الأسبق ونجله جهاد. حيث دفع بانتفاء جريمة التخابر الموجهة للمتهمين. وأوضح أن المتهمين لا يملكون صواريخ لهدم الدولة. ولكن كانت وسيلتهم الدعوة للدين ولم يكن إسقاط نظام حسني مبارك هدف الإخوان بمفردهم ولكن كان رغبة شعب بأكمله. أكد الدفاع أن موكله عصام الحداد اُتهم بالتخابر بناء علي تحريات الأمن القومي التي أدانته بناء علي رسالة إلكترونية وصلته من المتهم أحمد عبدالعاطي جاء فيها أنه سيرتب لقاء له في مدريد مع عناصر إسلامية في 5 يوليو 2011. ورسالة أخري له بشأن ترتيب لقاء آخر له مع السفير التركي في القاهرة يوم 5 يوليو 2011 أيضا. وتساءل الدفاع هل عصام الحداد سيجري اللقاءين في وقت واحد وفي دولتين مختلفتين؟ أشار إلي أن كل اتصالاته بالخارج كانت تتم في حضور السفير المصري للدولة التي تعقد فيها اللقاءات ويتم عمل محاضر اجتماعات لها.. وأضاف الدفاع أن النيابة العامة اتهمت موكله بالتخابر لأنه كان عضواً في منظمة الإغاثة الإسلامية بألمانيا التي كان الإخوان يتخذونها ستاراً لعملياتهم الإجرامية. وأوضح الدفاع أن منظمة الإغاثة مقرها في بريطانيا وليست ألمانيا. استمعت المحكمة إلي مرافعة المحامي نبيل عبدالسلام دفاع المتهم أيمن علي مستشار الرئيس الأسبق لشئون المصريين في الخارج الذي دفع ببطلان وتزوير أمر الإحالة.. موضحاً أن النيابة العامة أحالت المتهم للمحاكمة هارباً رغم القبض عليه. وأكد الدفاع أن لديه أدلة دامغة بأن موكله مقيد الحرية منذ يوم 3 يوليو 2013 حتي صدور أمر الإحالة.