أكد المستشار سمير حافظ، دفاع الحاضر عن الحداد وشقيقه، في مرافعته في قضية التخابر قائلا:'' أن موكله اتهم بالتخابر بناء على تحريات الأمن القومي التي ادانت المتهم بناء على قيام المتهم محمد عبد العاطي بإرسال رسالة بريدية على الإيميل الخاص بالمتهم العاشر ''عصام الحداد''، جاء فيها أنه سيرتب لقاء له في مدريد مع الاسلاميين والعناصر الاسلامية في 5-7-2011، ورسالة آخر له بشان ترتيب لقاء أخر له مع السفير التركي في القاهرة 5-7-2011 وتساءل الدفاع هل سيقومون باللقاءين في وقت واحد. وأضاف الدفاع، بأن موكله كان يعمل مساعد وزير الداخلية للشئون الخارجية، وهذه وظيفته أن ينظم اللقاءات الخارجية، وتساءل أين مضمون هذا اللقاء، وكيف يتم اللقاءين في نفس اليوم في دولتين مختلفتين، مؤكدا بان بذلك الاتهام لا يستقيم ويصبح مجرد شبهة. وردد الدفاع قائلا:'' كل مصيبة تحصل يلبسوها للإخوان'' – على حد قوله. وأوضح الدفاع، بأن وظيفة موكله هي سبب اتهامه بالتخابر، وجعلته في وجه المدفع، وأن كل اتصالاته بالخارج كانت تتم في حضور السفير المصري بتلك البلاد ويتم عمل بها محاضر اجتماعات، والسفير المصري بالولايات المتحدة اقر بذلك، وأن جميع الاجتماعات واللقاءات التي قام بها الحداد كانت بحضور السفير المصري. وطلب الدفاع احضار جميع المحاضر الموثقة من وزارة الخارجية، بشأن لقائته، ولم يقوم بعمل اجتماع أو لقاء أو مؤتمر إلا بحضور السفير المصري ووفق محضر موثق بالسفارة والوزارة. وتضم القضية 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس الأسبق مرسي، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.