أصبحت حياة 550 تلميذاً بمدرسة "أبوخليل للتعليم الأساسي" بمركز فاقوس علي كف عفريت فأسقف الفصول "معروشة بالعروق الخشبية" وقد تهالكت وباتت آيلة للسقوط في أي لحظة بينما تمر اسلاك كهرباء الضغط العالي بالمدرسة. مجلس الآباء. وأولياء الأمور بحت اصواتهم ودخلوا في "كعب داير" علي مكاتب المسئولين المختصين لرفع اسلاك الضغط العالي وإحلال وتجديد المدرسة دون جدوي. أحمد ابوخليل رئيس مجلس الآباء: تبرع والدي بعشرة قراريط لبناء المدرسة منذ 25 عاماً رحمة بتلاميذ القرية الذين يقطعون الكيلو مترات ذهاباً وإياباً لمدارس القري المجاورة ولعدم توفير الاعتمادات المالية اللازمة للانشاء أسرعنا بالجهود الذاتية ببناء دور واحد بالطوب الأبيض "الدبش والعروق والسدة الخشبية". اضاف: بسبب الامطار وتشكيلها خطراً علي التلاميذ صدر قرار بإزالة المدرسة. وخوفاً من عدم بنائها بعد الهدم. وانتقال التلاميذ مرة اخري لمدرسة "سوادة" التي علي بعد 7 كيلو مترات عن القرية وعددهم 400 تلميذ بالابتدائي و150 بالاعدادي قمنا بتجديد المدرسة علي نفقتنا. قال: منذ عشر سنوات نعيش في عذاب لإحلال وتجديد المدرسة ورفع أسلاك كهرباء الضغط العالي. أو تعديل مساره حماية لأرواح التلاميذ والغريب أن الأبنية التعليمية اقامت سوراً حول المدرسة وأجرت لها صيانة منذ أربع سنوات عبارة عن "ترقيع وديكور وتركيب كمر حديد" أسفل "العروق الخشبية" لكنها لا تسمن ولا تغني من جوع فأسقف الفصول بها كسور واضحة وعرضة للسقوط في أي وقت فوق التلاميذ ولابد من تدخل سريع من المحافظ د. سعيد عبدالعزيز. علي سليمان: المدرسة لا توجد بها كهرباء أو مياه شرب وحجرة الكمبيوتر بها جهاز واحد وللديكور فقط حيث يستحيل تشغيله بلا كهرباء. محمد أبوخليل: تم اجراء معاينة لرفع اسلاك كهرباء الضغط العالي من المدرسة وبلغت قيمة المقايسة مائة ألف جنيه ولكن التنفيذ مازال في علم الغيب.. موضحاً أنه عند هطول الأمطار تسقط المياه علي التلاميذ وكتبهم.. كما أن الفصول ضيقة وأشبه بعلب السردين. والكثافة الطلابية 60 تلميذاً ويوجد عجز في مدرسي الرياضيات واللغة العربية. اشار إلي ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمدرسة مما يهددها بالانهيار. حيث لا يوجد صرف صحي بالقرية.