صراع العائلات نار تحت الرماد في محافظة القليوبية مع اقتراب موعد الإعلان عن الانتخابات البرلمانية القادمة.. حيث تشهد الساحة عمليات جس نبض عن طريق وضع لافتات التهاني بمناسبة أو غير مناسبة أو عن طريق تقدم كبار العائلات لصفوف المهنئين بالأفراح أو سرادق العزاء. دائرة طوخ تشهد صداعاً مكتوماً بين بيت الفيومية وعائلة صدقي حيث بدأت عائلة الفيومي مسيرتها مع الحاج عطية الفيومي الذي كان مقرباً من الرئيس الراحل أنور السادات مروراً بنجله النائب السابق د.السيد الفيومي ونهاية بشقيقه محمد الفيومي رئيس المجلس الشعبي المحلي لمحافظة القليوبية لمدة ثلاثين عاماً والذي أعلن عزمه إعادة الكرسي إلي العائلة وعلي الجانب الآخر هناك أنباء قوية عن وجود مرشح من عائلة د.عاطف صدقي رئيس الوزراء الأسبق والذي نجح شقيقه نائباً في دورة من الدورات منافساً للفيومية. دائرة بنها تخطف الأضواء وسط مؤشرات عن عودة الصراع القديم بين عائلة المهدي التي يمثلها جمال المهدي عضو مجلس الشوري عن الوطني المنحل لمدة خمس دورات وهو ابن شقيق حسين المهدي البرلماني الراحل وصديق الرئيس الراحل أنور السادات من جهة.. وعائلة كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة الثورة وغريم السادات من جهة أخري ويمثلها هذه المرة نجله اللواء مصطفي الذي يعتمد علي شعبية والده وعائلته ويحلم باستعادة مجدها مرة أخري في البرلمان. دائرة كفر شكر شهدت حالة من الارتباك والتساؤلات بعد إعلان د.محمد محيي الدين حفيد زكريا محيي الدين وابن عم د.محمود محيي الدين ترشحه في مواجهة اللواء صلاح الأشهب ابن عم النائب الراحل حمادة الأشهب عضو الشوري السابق لمدة 4 دورات.. ويبقي المخرج خالد يوسف ابن دار العمودية الذي يعتبره الجميع الحصان الأسود والورقة الرابحة. القناطر الخيرية تبقي أكثر الدوائر اشتعالاً بين عائلة عامر التي مثلها في البرلمان النائب السابق منصور عامر.. وعائلة شاهين بعد أن ترددت أنباء قوية عن اعتزام الفنانة إلهام شاهين بنت قرية العمار الترشح في الانتخابات القادمة.