لم تشفع الحوادث المتكررة في محيط مترو الأنفاق ومحطاته أن يقوم الأمن بتشديد اجراءاته لحماية المواطنين الأبرياء من أن يتحولوا إلي ضحايا في غمضة عين. فما من محطة إلا ويسمح فيها بالمرور بالأجولة دون تفتيش وهناك محطات بات لها سمة مميزة تعرف بها فمحطة سراي القبة أصبحت مرتعاً للعشاق وكوبري القبة يسيطر عليها الباعة الجائلون أما منشية الصدر بلا أفراد أمن ومحطة الحمامات في قبضة الأطفال يلهون فيها كما يشاءون وتظل الأبواب الحديدية في معظم المحطات مفتوحة مما يدفع الركاب للسير فوق القضبان. * أحمد عطية "موظف": للأسف تأمين مترو الأنفاق يحتاج لفكر قبل ماكينات الكشف عن المعادن فلا يمكن أن يكون هناك تفتيش ومع ذلك نجد قنابل داخل المحطات. * حسني حسني "صاحب محل:" لابد من تفتيش الركاب لان عدم تفتيش الركاب خاصة في المحطات الهادئة يسبب كوارث والحقيقة أن زيادة أعداد الأمن ليس لها فائدة إذا كان الفكر الأمني عقيما وقديما. عادل سلطان "مدير مبيعات": تأمين مترو الانفاق عملية صعبة ولكن بتكثيف أعداد رجال الأمن وتفتيش كل الركاب قد تستطيع تقليل نسبة الحوادث التي تحدث يومياً بالمترو. * أحمد حسين "موظف": لابد من رسم خطط جديدة لتأمين المترو لأن الموضوع أصبح مثيراً للقلق فكل اسبوع قنابل بدائية داخل محطات المترو. * مختار الجندي علي المعاش: أتمني أن نضع خططاً أمنية بها كاميرات وبوابة الكترونية تعمل وليست مجرد ديكور لحماية الملايين من ركاب المترو يومياً. * هشام الشريعي "علي المعاش" يومياً أركب المترو وقد فوجئت بأن بعض المحطات لا تقوم بتفتيش حقائب الركاب مما قد يسبب كوارث. * ياسر عبدالحميد "موف" الشرطة في سابع نومه وينقصها الانتباه وفي محطة رمسيس البوابات الالكترونية مجرد ديكور. محمد العشري: "موظف" تكرار حوادث المترو يؤكد وجود ثغرات ومشاكل في تأمين ركاب المترو ولابد من تأمين الركاب بطرق وخطط حديثة. كريم سمير "محاسب" البوابات الالكترونية مجرد ديكور والشرطة لا تفتش حقائب الركاب بدليل ركوب الباعة الذين يحملون أجولة وحقائب وأكياس دون أي تفتيش مما قد يسبب كارثة علي حساب الركاب.