في لقاء حصري مع الكاتب والمخرج الشهير أرت أوليفيير مع برس تي في Presstv قال: إن معظم دور السينما في هوليود يملكها مقاولون صهاينة. وقال لهذا السبب لا يمكن عرض أي فيلم سينمائي ينتقد النظام في إسرائيل ولا احتلالها غير المشروع لفلسطين ولا يمكن كذلك انتاج فيلم في هوليود ينتهج نفس الشيء.. وأنه لهذا السبب اتجه إلي إيران لانتاج فيلمه الأخير عن حياة راشيل كوري. وكوري ناشط أمريكي يدعو للسلام ويقف ضد العنف وقد تم اغتياله بواسطة بولدوزر إسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وآرت أوليفيير عمدة سابق لمدينة بلفلور Belflowee في كاليفورنيا وكان مرشحاً ليبراليا كنائب للرئيس إبان انتخابات عام 2000 مع هاري براون. وفي أثناء الحملة كنائب للرئيس دعا أوليفيير إلي تقليل حجم الحكومة قائلاً : علينا أن نقلل من حجم الحكومة الفيدرالية إلي الحدود الدستورية. وفي عام 2012 كتب وأنتج عملاً بوليسيا أثار ضجة بعنوان "العملية إرهابية" الذي قدم من خلاله تصوراً عما جري يوم 11/9 في عملية الهجوم علي برجي التجارة العالمي والبنتاجون. يتضمن الفيلم مجموعة من الأمريكيين من داخل الحكومة الأمريكية هم من قاموا بالتخطيط لهذا الهجوم علي مركز التجارة العالمي والبنتاجون أي أن المسلمين لم يكن لهم يد في هذه العملية الارهابية. والمعروف أن أغلب مشاهير النجوم في هوليود من اليهود الصهاينة. وأن الصهيونية باعتراف عدد كبير جدا من العاملين في حقل الإعلام هي المشكلة الرئيسية في العالم. وهي السبب وراء المشكلات العويصة ويكفي معرفة كيفية قيام إسرائيل والدور الشيطاني الذي تقوم به في عالمنا وأنها أيضاً وراء الجماعات الارهابية المتأسلمة. وتحت عنوان "زيارة جديدة للفن السابع وإسهاماته في ميلاد دولة إسرائيل. يقول المقال إنه مع اختراع الصور المتحركة في نهاية القرن التاسع عشر سارعت الدعاية الأيدولوجية إلي تبني هذا الاختراع لتحقيق أغراضها في الدعاية تبناها الاتحاد السوفيتي الذي كان وليدا وقتئذ للدعاية الشيوعية في فيلم "المدرعة بوتكمين" [1925] للمخرج سيرجي ايتشين وفي مرحلة لاحقة تبني فن السينما النازيون في الفيلم الدعائي الصريح "انتصار الإرادة" [1935] وهو عمل تسجيلي اسطوري للمخرجة ليني ريفنستال وبعد ذلك تم استخدام السينما علي نحو مكثف في الدعاية للصهيونية وفي كتابه الأخير "السينما والصهيونية للمؤرخ أرييل ل.. فلدشتاين أشار إلي الدور الهائل الذي لعبته السينما في تطور الدولة الصهيونية. يقول إن جميع الدول التي ولدت في القرن العشرين اعتمدت إلي حد ما علي تأثير السينما في تشكيل الكثير من بنيتها العقلية والوجدانية. لقد اعتمدت إسرائيل بشكل كبير علي السينما لإغراء المهاجرين ودعوتهم إلي أرض الميعاد التي أقيمت علي أرض فلسطين وعلي حساب الشعب الفلسطيني مستخدما أساليب دعاية يستخدمها "الاخوان" في وقتنا الحالي ويري المؤلف فلدشتاين إنه برغم تأثير السينما علي أجيال اليهود قبل إقامة الدولة الصهيونية إلا أن الأفلام الدعائية التي انتجت لا يمكن اعتبارها فنا سينمائيا ولاحقا لعبت الأفلام الروائية التي انتجتها هوليود التي أسسها اليهود الشرقيون والذين اعتبروها مملكة خاصة بهم يشكلون منها وجدان العالم وعقولهم ويفرضون أيدولوجيتهم الصهيونية عبرها لعبت ومازالت تلعب تأثيراً كبيراً ويستخدمها سلاحاً ايدولوجيا في معارك الافكار وحتي يومنا هذا فإن السينما أداة نافذة في نشر الأيدولوجية الصهيونية وأفكارها وأساليبها بأجمل الطرق وأكثرها ابهارا وجاذبية.