أعرب مئات السائحون الأجانب الذين شاهدوا ظاهرة تعامد الشمس علي وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل عن اعجابهم الشديد بمتابعة هذه الظاهرة الفلكية النادرة التي تتكرر مرتين سنوياً في يومي 22 أكتوبر وفبراير من كل عام. أكدت "ماريا" من المكسيك أنها محظوظة لزيارة لمعبد أبو سمبل في هذا اليوم التاريخي الذي شاهدت فيه ظاهرة تعامد الشمس التي تعكس عظمة وبراعة القدماء المصريين في علم الفلك والعمارة. وأشارت الي أنها تزور أبو سمبل لأول مرة عبر رحلة نيلية في بحيرة ناصر ولم تكن تتخيل أن يكون معبد أبو سمبل بهذا الجمال والروعة. أضافت "كارولين" من هولندا أن ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس تستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع لروعتها وجمالها. وأشارت السائحة "جيرودي" من هولندا أيضاً أنها جاءت بصحبة عدد من السائحات الهولنديات اللاتي تتجاوز أعمارهن ال 60 عاماً وهو سن يحتاج الي رعاية خاصة ومع ذلك جميعهن يشعرن بالارتياح التام لزيارة مصر في هذه الفترة وزادت سعادتهن بمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس. وأضافت السائحة "روبرت" من أوكرانيا أن الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس جميل جداً وهذه هي المرة الخامسة التي تزور فيها معبد أبو سمبل. وأضاف السائح "روبرت" وزوجته "ماجدة" من بولندا أنه سبق له زيارة مرسي علم في مصر 7 مرات من قبل لأنه من هواة السياحة الترفيهية علي الشواطيء. ولكن هذه هي المرة الأولي التي يزور فيها معبد أبو سمبل. وقال إن تنظيم الاحتفال بتعامد الشمس بأبو سمبل جميل جداً ورائع. ومصر آمنة تماماً والمصريون ودودون للغاية. كان نحو الفني سائح أجنبي وزائر مصري قد شهدوا ظاهرة تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل في ظاهرة فلكية فريدة. حيث تخللت أشعة الشمس من مدخل المعبد حتي وصلت الي قدس الأقداس علي مسافة 60 متراً داخل المعبد المحفور بالكامل في الجبل لتعلن عن بداية فصل "برت" عند القدماء المصريين ويعني بداية موسم الزراعة والشتاء وفقاً لتقسيم السنة النجمية الذي كان يتعبه الفراعنة. بدأت الظاهرة في تمام الساعة 5.53 دقيقة صباحاً. واستمرت لمدة 22 دقيقة ووجه المشاركون في الاحتفالية رسالة الي العالم بأن مصر آمنة وفي مقدمتها المقاصد السياحية والأثرية.