أرسل الشاعر والناقد عبدالله السمطي خطابا إلي أمانة جائزة الشيخ زايد للكتاب يطالبها فيه بإيضاح الحقيقة حول قيامه باكتشاف السرقة الأدبية التي ارتكبها الباحث الجزائري د. حفناوي بعلي وهذا نص الرسالة السيد / راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشرت أمانة جائزة الشيخ زايد للكتاب في السابع والعشرين من أكتوبر 2010 بيانا إعلاميا قررت فيه سحب جائزة فرع الأدب للعام 2010 من الناقد / حفناوي بعلي الذي كان قد تسلمها في شهر مارس 2010. وأكد البيان أن الجائزة قد سحبت منه لوجود سرقات أدبية "واستحواذ علي جهود الآخرين" في كتابه الفائز بالجائزة وعنوانه "مدخل إلي نظرية النقد الثقافي المقارن" "منشورات الاختلاف والدار العربية للعلوم ناشرون . الطبعة الأولي 2007". وقد أشار البيان إلي أن من اكتشف السرقة هم "عدد من القراء والمتابعين" ولما كان هذا لم يحدث. علي اعتبار أن مكتشف السرقة هو "عبدالله السمطي" كاتب هذه السطور. فإنني أتوجه لأمانة الجائزة بمراعاة قوانين الملكية الفكرية. وإصدار بيان جديد يؤكد علي أن مكتشف السرقة هو الناقد / عبدالله السمطي وقد أرسلت هذا الخطاب لكم كي تقوم الأمانة بإيضاح الحقيقة. وبيانها للرأي العام الثقافي. خاصة وأن أغلب الصحف أشارت إلي أسم مكتشف السرقة. كما تمت إذاعة عدد من البرامج التليفزيونية معي منها :"برنامج / المشهد الثقافي بالقناة الثالثة بالتليفزيون السعودي. وبنشرة التاسعة بقناة العربية يوم 27 أكتوبر 2010 فضلا علي وجود أكثر من 100 ألف مادة صحفية تتضمن اسم مكتشف السرقة "عبدالله السمطي". كما أن موضوع كشف السرقات نشر بموقعي علي الإنترنت : HYPERLINK httip:dar - www.dar-alsamati.com 27 سبتمبر 2010. أمل من أمانة الجائزة تفهم هذا الأمر. وإلا فإن اللجوء للقضاء. وقوانين الملكية الفكرية هي من ستفصل في تلك المسألة. وفقك الله إلي الخير.. ولكم التحية