أعجبني تأكيد الحكومة في اجتماعها الأخير انه لا مكان لطالب يثير الشغب بالجامعة.. وبقي ان تنفذ هذا الكلام علي أرض الواقع بشدة وحزم ومن خلال قاعدة "اضرب المربوط يخاف السايب".. إذ لا معني مطلقا لأن تلتقط الكاميرات صور المشاغبين والمشاغبات وهم ينشرون الفوضي.. أو يعتدون علي الممتلكات العامة ولا نري اجراءات عاجلة وفورية ضد هؤلاء الأشخاص.. تتضمن التعرف عليهم وعلي كلياتهم ونشر أسمائهم وعقد مجالس تأديب لهم خلال ساعات وليس أياما. وذلك لكي يتحمل كل مخطئ نتيجة الخطأ الذي ارتكبه ويدفع الثمن وتعرف أسرته وذووه وكل أهله انه لم يدخل الجامعة للتعلم.. وعرض الرأي بالحسني.. بل جاء لتنفيذ أجندة مغرضة تهدم كيان الدولة وان تصبح مصر مثل العراق أو ليبيا أو اليمن. يجب ان نتكاتف جميعا لحماية بلدنا ووطننا من هذه المخاطر التي يخطط لها اعداء لا يريدون الاستقرار والديمقراطية في المنطقة كما يزعمون بل يريدون السيطرة علي مقدراتنا من خلال زرع الفتن بيننا.. وانهم ينفذون ما يريدون للأسف بأيدي جماعة ارهابية ارتمت في أحضانهم. ومادامت الحكومة أكدت خلال اجتماعها الاربعاء الماضي انه سيتم تأمين العام الجامعي بنجاح فاننا يجب ان ننبه الي ضرورة توفير التمويل اللازم لمراقبة أسوار الجامعة الممتدة والتي لا تخضع إلي الرقابة التامة حتي لا نترك ثغرات لهؤلاء العابثين بأمن الوطن. ويتزامن مع ذلك توفير كاميرات المراقبة والمتابعة في أماكن التجمعات وتكون هذه الكاميرات متصلة بغرفة عمليات تعمل 24 ساعة للتنبه للخطر في بدايته. أيضا لابد من الاهتمام بفتح أبواب كافية لدخول الطلاب وتزويدها بأبواب الكترونية للكشف آليا عن الممنوعات دون حاجة لتفتيش الحقائب.. وحتي لا يقف الطلاب والطالبات في طوابير طويلة تؤدي إلي دخول عناصر مغرضة تلعب في العقول وتثير البلبلة ضد هذه الاجراءات التي تهدف للصالح العام. ولابد من التشديد علي شئون الطلاب بضرورة الاسراع في استخراج الكارنيهات لكي يحمل كل طالب وطالبة كارنيها عند الدخول من البوابات وزيادة اعداد العاملين لتخفيف الزحام أمام هذه المكاتب. لقد تناولت قضية العام الدراسي الجديد بالجامعات في هذا المكان الأسبوع الماضي.. وأكدت اننا نريده عاما بلا مشاكل مثل سابقه واليوم وبعد أسبوع من الدراسة انبه علي هذه النقاط التي يجب عدم اغفالها في ضوء ما حدث ببعض الجامعات. أتمني ان نتحرك .. بسرعة!!