اعتمد الاتحاد الافريقي أمس فقط طلب 7 دول لاستضافة بطولة الأمم الافريقية عام 2017 بدلا من ليبيا وهي كل من السودان وغاناوكينيا والجابون وزيمبابويوالجزائر ومصر. ورغم أن خمس دول من السبعة سبق لهما تنظيم البطولة أكثر من مرة منها مصر 4 مرات أعوام 59 و 74 و 86 و 2006 ومثلها غانا أعوام أعوام 63 و 78 و 2000 و 2008 ومرة واحدة لكل من الجزائر 90 والجابون 2012 مع غينيا الاسوائية والسودان مرتين 57 و 1970 إلا أنه لم يسبق لكل من كينيا وزيمباوي نيل شرف التنظيم. وبعد أن وافق الكاف علي إهداء استضافة نسخ 2019 . 2021 و 2023 لكل من الكاميرون وكوت ديفوار وغينيا علي التوالي لتكون دورة 2017 هي الاقرب بعد المغرب 2015 التي تقام تصفياتها هذه الأيام والتي سوف يجري عليها التصويت خلال الدورة القادمة. ويقف أي محلل أمام تمسك مصر باستضافة دورة 2017 وتنافسها مع ست دول أخري وعدم التقدم لتنظيم دورات بعد تلك الدورة والدخول في منافسات دول فازت بتنظيم الدورات الثلاث بعد ذلك مثلما فعلت ليبيا والجزائر اللتين خرجتا من السباق. استطيع أن أقرأ اسباب الدخول في المنافسة الشرسة علي الدورة بعد القادمة بداية أن المجلس الحالي يريد أن يدخل السباق كما فعلت مجالس سابقة متعافية من بداية نشأة الاتحاد الافريقي وحتي آخر مجلس عام 2006 واستطاعت خلال تنظيم المونديال الافريقي بالفوز بثلاث بطولات في 59 و 86 و 2006 مع الاحتفاظ باللقب في 2008 في غانا و 2010 في بوركينا فاسو. هذا هو السبب الأول أمام الطلب الثاني الملح نفس المجلس الحالي هو عدم خروجه خالي الوفاض من البطولات ويسجل تاريخه أما تنظيم البطولة أو الفوز بالكأس سواء داخل البلاد أو خارجها كما فعل مجلس زاهر مثلا. وأعتقد أنه السبب الأهم بعد أن بات مشاركته في نهائيات دورة المغرب في العامه القادم ليس بغريب ولا هو مستبعد وباقي في تصفياته 4 مباريات بعد أن تلقي المنتخب هزيمتين متتاليتين من كل من السنغال وتونس ويلعب مع بتسوانا خارج البلاد بعد أيام قليلة وبالتحديد يوم الجمعة بعد غد كما يتطلب صعوده في الفوز بالمباريات الأربع الباقية ليضمن تأهله لذا فقد فكر الاتحاد الحالي أن يحضر كأس افريقيا عندنا بدلا من فشلنا في الذهاب إليه في ظل حالة عدم الاستقرار الجماهيري لحضورها في ملاعبنا وهو الشرط الاساسي لموافقة الكاف علي اهداء تنظيم البطولة والذي يسببه سحب التنظيم من ليبيا. وأتصور أن اللجنة التنفيذية للكاف ربما تهدي التنظيم للدورة بعد القادمة لإحدي الدولتين كينيا أو زيمبابوي اللتين لم تنظم إحداهما أي دورة سابقة وسوف يظهر ذلك خلال التصويت الذي يقوم به أعضاء اللجنة التنفيذية ال "16" بالاضافة إلي رئيس الاتحاد عيسي حياتو ونائبيه وتضم القائمة اربعاً من الدول التي تقدمت لتنظيم البطولة هم محمد روراوه "الجزائر" وهاني أبو ريدة "مصر" ومجدي شمس الدين "السودان" وكويسي "غانا" وأري ابعادهم عن التصويت زيادة في الحياد.