محمد فرغلي أحمد طفل في الثانية عشرة كان ضحية خطأ طبيب منحه علاجاً خاطئاً أدي لاصابته بالتهاب سحائي ودخل في غيبوبة أكثر من 30 يوماً خرج منها مصاباً بتيبس بعضلات الساقين والذراعين وفقدان الحركة والكلام. تقرر له علاج دوائي وطبيعي أثقلت نفقاته كاهل والده العامل البسيط علي مدار عشر سنوات لم تشهد خلالها حالته سوي تحسن بسيط وبات في حاجة لجلسات مكثفة تتكلف شهريا ما يتجاوز ألف جنيه والبديل الوحيد اجراء عملية زرع خلايا جزعية تلك التي تتطلب سفره للخارج. جاءتنا أمه بعد أن نفدت طاقتها وامكانياتها لرفع صوتها إلي أهل الخير والمسئولين بوزارة الصحة لمواصلة علاج ابنها حتي يتمكن من السير والاعتماد علي نفسه.