علي الرغم من التصريحات الوردية التي يطلقها محافظ المنيا ووكيل وزارة التربية والتعليم بشأن الاستعدادات لاستقبال طلاب المدارس والانتهاء من أعمال الصيانة والتطوير إلا أن تلك التصريحات علي أرض الواقع غير موجودة فأكوام القمامة وروث المواشي تحاصر المدارس وإجراء أعمال الصيانة مازالت مستمرة حتي الآن. عدسة "المساء" ترصد تلك المخالفات.. ففي مدينة المنيا بجوار مجمع المدارس بشارع طه حسين ومنطقة الأزهر والأوقاف قامت الوحدة المحلية بوضع صناديق القمامة بجوار سور المجمع التعليمي وافترش أطفال الشوارع والزبالون الشارع الرئيسي المؤدي إلي المجمع ويقومون بفرزها ما بين أطعمة وكراتين وشنط وزجاجات. مما أدي لانتشار رائحة كريهة تزكم الأنوف وتعد مكاناً لانتقال العدوي والأوبئة بين الطلاب. كما تجري بعض الإنشاءات في مدرسة الثانوية التجارية بنات النموذجية بشارع طه حسين.. واستولي الباعة الجائلون علي أسوار المدارس "عيني عينك" علي مرئي ومسمع المسئولين بشارع طه حسين وأمام ديوان عام مديرية التربية والتعليم. فتجد سوقاً متنقلاً لبيع الخبز والبيض والخضار والفاكهة. الوضع لم يختلف في قرية أبيوها جنوب مدينة المنيا.. حيث قام بعض الأهالي بإنشاء "غرزة" وقام البعض الآخر بإنشاء كافتيريا به دش بجوار مجمع مدارس أبيوها ولم تجر أعمال الصيانة ببعض مدارس قريتي منسافيس والمحرص. فتجد التخت محطمة وملقاة داخل الفصول وفي فناء المدارس بمدرسة الفنية التجارية بأبوقرقاص وحتشبسوت. الجدير بالذكر أن القمامة تحيط بمجمع مدارس ملوي بمدرسة التحرير. كما قام الأهالي بسمالوط بتحويل الفصل الواحد بقرية الأمل بسمالوط إلي حظيرة للماشية!!