رغم تعهد الشركة القومية للتشييد والبناء بصرف مرتبات العاملين بشركة عمر أفندي عن شهر مايو الماضي الا أن مشاكلهم مازالت لم تنته بعد. أكد العاملون ل "المساء" ان لهم مستحقات مالية وعلاوات دورية لمدة أربع سنوات لم يحصلوا عليها كما ان نائبة عائشة عبدالهادي الوزيرة السابقة تتجاهل مطالبهم وتقف أمام حصولنا علي العلاوات المتأخرة. أضافوا أن هناك تقاعساً متعمدا من قبل هذه الجهات في تنفيذ الحكم القضائي النهائي الذي اختفي بعد صدوره "القنبيط" المستثمر السعودي مشيرين إلي أن فلول النظام السابق وراء معاناة عمال عمر أفندي وانهم الذين يماطلون في تنفيذ الحكم بدعوي ان الصيغة الأساسية للحكم لم يحصلوا عليها. أكد جمال نصر مدير عام بقسم المشتريات وعادل فاضل رئيس قطاع المشروعات ان حكماً ببطلان بيع شركة عمر أفندي كان صدمة لمن استفادوا من بيعه لذا يقفون حاليا أمام تنفيذ الحكم وكأنه مجرد حبر علي ورق. أضاف لم نصرف رواتبنا منذ شهر مايو الماضي وعدم حصولنا علي العلاوات لمدة 4 سنوات ونطالب بالحصول علي جميع مستحقاتنا وعودة شركة عمر أفندي إلي ما كانت عليه خاصة ان الموردين ينتظرون إعادة فتح الفروع للحصول علي مستحقاتهم المالية لدي الشركة التي لم يحصلوا عليها منذ بيع الشركة. قال عبدالله أحمد ونادية حسن موظفان بالشركة: فوجئنا بوضع عراقيل أمام تنفيذ الحكم وقد وصلت الشركة إلي ما هي عليه الآن نتيجة للسياسات الاقتصادية للنظام البائد الذي باع الشركة لتحقيق استفادة مادية وقتية وتجاهل الموظفين وأسرهم. أما ياسر فايد مساعد مدير مشتريات وعلي عبدالعظيم محمود موظف بفرع الفيوم فقالا: لم نحصل علي العلاوات الدورية منذ عام 2006 فضلا عن عدم صرف الحوافز والمكافآت لكننا تحملنا حتي جاءت الانفراجة بصدور الحكم لصالحنا لكن فوجئنا بمن يضيع علينا هذه الفرحة ومنعوا صرف مرتباتنا رغم اننا جميعا أصحاب أسر وعندما لجأنا إلي المسئولين بالشركة القابضة كان الرد ان صيغة الحكم ببطلان عقد البيع لم يحصلوا عليها من المحكمة حتي الآن. أكد ناجي لطفي مراقب مشتريات وايمان علي رئيسة فرع ببنها عندما صدر حكم نهائي ببطلان عقد البيع اختفي "القنبيط" المستثمر السعودي الذي اشتري شركة عمر أفندي "بتراب الفلوس" ومع ذلك لم نجد أحداً يقوم بتنفيذ الحكم وتقاعست القومية للتشييد والبناء عن التنفيذ وعن صرف مرتباتنا لذلك قمنا باللجوء لنائبة وزير القوي العاملة والتي تعتبر من فلول النظام البائد لانها مازالت كما هي نائبة كما كانت نائبة لعائشة عبدالهادي وتدعي ان مشكلتنا ليس لها حل مع ان صندوق الطوارئ بوزارة القوي العاملة مخصص لمثل هذه الظروف التي يمر بها عمال شركة عمر أفندي.. تابع إبراهيم معوض علي وجمال أحمد السيد نضطر إلي الاستمرار في الشركة رغم أوضاعها السيئة التي تمر بها الشركة فليس لنا مصدر رزق آخر ننفق منه علي أسرنا.