تتعرض صفقة صفقة بيع شركة عمر أفندي للمستثمر المصري ياسين عجلان صاحب شركات الأصيل للعديد من الالغام التي قد تفجر هذة الصفقة في أي لحظة علي الرغم من أن المحيطين سواء للمستثمر السعودي صاحب شركة أنوال الذي باع الصفقة وياسين عجلان أكدوا بأن العقد نهائي و لم يتبقي سوي عقد شركة السمسرة التي ستنقل الاسهم من البائع الي المشتري . وأهم هذة الاسباب ان المستثمر الجديد رصد لشراء الصفقة 900 مليون جنية منها 230 مليون جنية لشركة انوال و 670 مليون جنية قيمة مديونيات للبنوك و التامينات و الضرائب.ولم يرصد المستثمر الجديد أي مبالغ لقيمة مديونية القنبيط للشركة القابضة للتجارة قبل حلها و قد آلت هذة المديونية الي الشركة القومية للتشييد و البناء. وهذة المديونية عبارة عن 55مليون جنية قيمة المعاش المبكرالذي صرفتة الشركة القابضة للتجارة وكان الاتفاق أن تصرفة شركة أنوال السعودية لم يتم صرفة حتي الآن وكذلك مبلغ 49 مليون جنية قيمة مستحقات سابقة للعمال عبارة عن أرباح لسنوات سابقة كانت المفروض أن تدفعة الشركة القابضة للتجارة للعمال قبل عملية البيع و لكن تم الاتفاق أثناء عملية البيع أن تدفع شركة أنوال السعودية هذة المبالغ للعمال , وهناك أربعة دعاوي قضائية أقامتها الشركة القومية للتشييد و البناء أمام المحكمة الاقتصادية ضد القنبيط لاسترداد هذة المبالغ . و اللغم الثاني في هذة الصفقة أن جميل القنبيط باع أسهم الشركة للمستثمر الجديد دون أدني اتفاق مع الشركة القومية للتشييد و البناء التي تمتلك 10%من أسهم الشركة وهذا أغضب مسئوليها الذين لم يعلموا شئ من تفاصيل الصفقة الا من الصحف وقد توعدوا القنبيط بالانتقام و ذلك علي الرغم من أن المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة رفض الأمر و أكد أن كل ما يهم الحكومة حقوقها , وهناك أزمة سيواجهها العمال خلال الأسابيع القادمة وهي أنهم لم يتقاضوا مرتبات شهر يناير حتي الآن و التي تبلغ 3,5 مليون جنيها و عملية البيع لم تتم بشكل نهائي الا مع نهاية شهر مارس حيث ستعقد الجمعية العمومية لشركة أنوال في ذلك التوقيت لاقرار عملية البيع و بالتالي لن تصرف المرتبات الا في نهاية مارس القادم وستبلغ قيمتها 11,5 مليون جنية ولا توجد بضائع في الفروع تساوي قيمة هذة المبالغ و لم يؤكد أي مسئول بأن المستثمر الجديد سيتحمل هذة المبالغ . وهناك سبب آخر لتخوف العمال و هو انهم بدأوا يسمعوا نفس التصريحات الوردية التي كان يطلقها محمد متولي صاحب شركة الاستثمارات و التنمية الذي كان يسعي لشراء عمر أفندي الشهر الماضي حيث أكد فور شروعة في عملية البيع أن مرتبات العاملين في عمر أفندي لا تتناسب مع أسعار الأسواق المصرية و فجأة تبخرت هذة الوعود وطار معها محمد متولي و نفس هذة التصريحات بدأ يرددها ياسين عجلان و المحيطين به وهذا جعل العمال يصابون بحالة من القلق و التوتر لأن المستثمر لم يتطرق الي صرف علاوات السنوات السابقة و اكتفي بالحديث عن زيادة المرتبات . الجدير بالذكر أن القنبيط كان يمتلك علي حد قولة عدة عروض لبيع عمر أفندي و هم مصري و لبناني و خليجي و كان المصري في ذلك التوقيت هو الدكتور أحمد الشبيني الذي كان يؤكد للمقربين منة أنة اقترب من انهاء الصفقة لصالحة و فجأة ظهر علي الساح ياسين عجلات صاحب احدي شركات التصدير و الاحة بسبب علستيراد و أنهي الصفقة لصالحة معتمدا علي علاقاتة القوية مع ادارة الشركة حيث كان أحد مورديها.