أكد الدكتور أحمد زويل مجدداً أنه متفائل بمستقبل مصر وصار أكثر تفاؤلاً بعد لقاء جمعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وأشار إلي أنه سيعلن عن تفاصيل اللقاء قريباً في مؤتمر صحفي. أضاف "زويل" أن مصر سوف تبني علي العلم والمعرفة و"بعيداً عن الفهلوة". مؤكداً أن لقاءه مع الرئيس تضمن دور البحث العلمي في سبل زيادة الانتاج لأن مصر ليست أقل من البرازيل وجنوب أفريقيا. وأن هناك العشرات من المصريين يستطيعون بناء هذه الصحراء الجرداء التي تبلغ 200 فدان خلال عام واحد. جاء ذلك خلال تصريحات لزويل علي هامش زيارته لأرض مدينة زويل الجديدة في منطقة حدائق أكتوبر التي خصصتها الدولة للمدينة باعتبارها المشروع القومي للنهضة العلمية في مصر. وأشار إلي وجود مفاجآت تمت خلال لقاء السيسي. وأن هناك مشروعات عملاقة سوف يتم الإعلان عنها التي تسببت في إصابته بحالة تفاؤل عقب اللقاء. مؤكداً ضرورة تحرر العقول المصرية المتجمدة. ورداً علي تساؤلات الإعلاميين حول علمه بما يحدث في مصر خلال الفترة الماضية. قال د.زويل: "أتابع أحوال مصر لحظة بلحظة". أشار إلي أنه سيقوم بزيارة مشروع قناة السويس الجديدة. قائلاً: "اللي عايز يبني هرم لازم يقع عليه طوب". مشدداً علي أهمية المشروع وحجم ايجابياته علي مصر التي سوف تعود من هذا المشروع. لافتاً الي أن شباب المدينة سيكونون مكلفين بمساعدة إدارة المشروع. أما من جانب مشكلة الكهرباء قال زويل إن "مصر تمر بظروف صعبة. ومشكلة الكهرباء مشكلة ضخمة. ولا يصح أن تنقطع الكهرباء في مصر في القرن الواحد والعشرين". مضيفاً أن المدينة ستقدم مشروعات وأبحاث تعمل علي حل مشكلة الكهرباء من خلال تطوير استخدام خلايا الطاقة الشمسية.