ليس مثل الذي "قالو له" ولكنها معلومات مؤكدة تدور حول تصنيع مجموعات من ائتلافات الثورة علي عجل والغرض الدفع بهم لحضور جلسات الحوار مع المجلس العسكري ائتلافات جديدة ظهرت لا تقل عن عشرة ائتلافات لم يشاركوا في الثورة ولم يتظاهروا في أي من ميادين مصر ولكن الشيطان الذي جاء بهم من القري والنجوع أشهد له ببراعته حيث تم تلقينهم مجموعة من الشعارات والعبارات المنتقاة ليتوهم من يراهم أو يسمعهم بأنهم من الثوار؟. بعضهم لم يغادر قريته أو نجعه أثناء الثورة أو بعدها وبعضهم يحمل بطاقات عضوية الحزب الوطني المنحل وتشم منه رائحة زجاجات زيت التموين وأكياس السكر والمكرونة التي كان يوزعها باسم أعضاء مجلس الشعب المنحل. هؤلاء من أعدهم ومن قدمهم علي انهم ثوار. معلوماتي في هذا الشأن ليست أكيدة وأتساءل هل مازال رجال أمن الدولة يعملون كسابق عهدهم حتي بعد ان تم تغيير المسميات؟ وهل الذي صنعهم علي عجل رجال الحزب الوطني الفاسد في محاولة منهم للحاق بقطار الثورة أو علي الأقل تعطيل مسيرته؟ المشكلة جد خطيرة هذه الائتلافات الوهمية مثل اللطع علي أوراق القطن قد تفقس دودا يأكل زهر القطن الطاهر الندي في الأرياف هناك حملات لجمع "اللطع" وحرقها أو رشها بالمبيدات أو جمع الدودة يدويا من الذي من الممكن ان يفعل ذلك؟! إذا طلبنا ذلك من المجلس العسكري فإننا نطلب المستحيل وهناك سؤال واحد نطلب ممن يعرف إجابته ان يرسله لنا.. من أين أتي ال 153 ائتلافا لشباب الثورة؟!