قال المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف إن قرار التقسيم الإداري الجديد لمحافظة بني سويف حقق حلماً للمحافظة في وجود وجهة لها علي البحر الأحمر.. مؤكداً أن القرار سيكون له أثر كبير علي الموقف الاقتصادي للمحافظة وزيادة الاستثمارات بها. خاصة بعد إنشاء طريق بين الزعفرانة ببني سويف والبحر الأحمر. مضيفاً أن هذا الطريق معتمد وسيبدأ العمل به خلال الأيام القادمة. أكد المحافظ أن هذا الطريق سيربط محافظة بني سويف بمحافظة البحر الأحمر وسيخلق فرص استثمار سياحي وملاحي. كما أن المحافظة بدأت في دراسة المناطق التي ستطرحها للاستثمار بها. قال مجدي بيومي رجل الأعمال وعضو الهيئة العليا لتنشيط السياحة إن التقسيم الجديد يضيف ميزة جديدة لبني سويف. وهي بالإضافة إلي أنها محافظة بها العديد من المناطق الأثرية أهمها هرم ميدوم ستصبح محافظة ساحلية لها شاطئ علي البحر الأحمر في منطقة الزعفرانة. وبالتالي سيصبح لها منفذ ساحلي بجانب الآثار وستصبح منطقة جذب سياحي عالمي وتكاد تكون المحافظة الوحيدة لها هاتين الميزتين. طالب هشام زعزوع وزير السياحة وهيئة تنشيط السياحة أن تضع بني سويف علي جدول بورصة السياحة العالمية وقيام الهيئة بإدراج المحافظة ضمن برنامج التسويق والترويج والمعارض السياحية الدولية. لافتاً إلي أن السياحة تحتاج إلي أنشطة خدمية مثل محطات الوقود والمستشفيات والمطاعم والكافيهات والطرق. قال أسامة يحيي الشيخ إن التقسيم الجديد لبني سويف سيعود بالتأكيد بالفائدة علي المحافظة.. فبجانب أن يكون لأهالي المحافظة مصيف بطريق مباشر بين المحافظة والزعفرانة علي البحر الأحمر عن طريق شرق النيل فيمكن استغلال هذا الظهير الصحراوي الجديد للمحافظة بشق الطرق وخلق مجتمعات عمرانية صناعية جديدة ويمكن إنشاء ميناء لتصدير منتجات بني سويف من مصانع المناطق الصناعية بها عن طريق هذا الميناء. أضاف: لو تم استغلال هذه المنطقة استغلالاً حفيقياً ستصبح منطقة جذب بإقاة المنشآت السياحية وغيرها وسوف تكون هناك طرفة سياحية وصناعية للمحافظة. أما حسين براني "رجل أعمال" فله رأي مختلف بأن التقسيم الإداري الجديد للمحافظة يعتبر عبئاً جديداً مضاف إلي أعباء المحافظة.. فمنطقة الزعفرانة مترامية الأطراف بالنسبة للمحافظة. وتساءل كيف سيتم السيطرة الأمنية عليها في حالة حدوث كارثة. بجانب أن بني سويف ليست متخصصة في السياحة. كما أن شركات البترول في الزعفرانة تعمل علي تلوث مياه البحر ببقع الزيت. كما أن لو أرادت المحافظة استصلاح أراض بالتوسع الجديد فالمياه الجوفية بها قليلة فمن أين تأتي لها بمياه للزراعة؟.. والخلاصة أن هذا التوسع سيمثل عبئاً علي المحافظة.