المواطنون.. يحذرون: الخلايا النائمة بوزارة الكهرباء..أخطر من المنفذين

وجدت الجماعات الإرهابية والتخريبية ضالتها في قطاع الكهرباء لكي يوجهوا له ضرباتهم المتتالية لأنهم يعرفون أهمية التيار الكهربائي للمواطنين خاصة في هذا الجو الحار بمساعدة بور الخامس في وزارة الكهرباء قام بتسريب البيانات التفصيلية عن أماكن المحطات والأبراج الكهرباء المؤثرة علي مستوي الجمهورية.
ولمعرفة أهمية قطاع الكهرباء علينا أن نعرف أنه تم تنفيذ 300 عملية تخريبية في شهر الماضي فقط جميعها استهدف أبراج الضغط العالي والسبب أن معظم هذه الأبراج موجودة بعيداً عن الكتل السكانية وبالتحديد في المناطق الصحراوية والزراعية البعيدة عن عيون المواطنين وأيضاً هناك صعوبة لحراسة هذه الأبراج المنتشة وفي جميع انحاء الجمهورية.. مما أدي إلي أن أثرت الأعمال التخريبية علي 20% من قدرة توفير الكهرباء للمواطنين.
- سألنا المواطنين عن دورهم في الكشف عن الأعمال التخريبية في قطاع الكهرباء ومساعدة الأجهزة الأمنية في القبض علي هؤلاء المخربين.
قال أحمد حامد "موظف" إنه لو شاهد أي مخرب لمعدات الكهرباء سيتحفظ عليه ويسلمه للشرطة لانه يتسبب في انقطاع التيار ومعاناة الجميع في هذه الحرارة الجو المرتفعة.. مطالباً باتخاذ إجراءات رادعة ضد من يتم القبض عليهم حتي يكونوا عبرة لأمثالهم.
أضاف سامح محسن "علي المعاش" أنه لابد من مراجعة الخلايا النائمة في وزارة الكهرباء لانها إذ لم تكن ارتكبت هذه الأعمال التخريبية فانهم سربوا بيانات عن المحطات والأبراج المؤثرة للجماعات التخريبية.. مطالباً بتشريد الحراسة وخاصة السرية للأماكن المهمة والمؤثرة.
أشار محسن إلي أهمية تعاون المواطنين والابلاغ عن المخربين مع ضرورة المراجعة الفكرية للجيل الثالث لجماعة الإخوان لانقاذهم من براثن العنف لانهم ضحايا أفكار إرهابية لقيادات تخاف علي نفسها وتدفع الأطفال والنساء إلي الصفوف الأمامية.
أكد عبدالناصر محمد السيد "مدير إحدي الشركات" أن الدور الايجابي مهم جداً لأن أجهزة الأمن لن تستطيع حراسة جميع الأبراج الكهربائية المنتشرة في انحاء الجمهورية في الصحراء ووسط الأراضي الزراعية.. منوهاً بدور وسائل الإعلام في تنمية الوعي بين المواطنين في هذه المرحلة الهامة.
أضاف محمد عطا عبداللطيف أن هذا التخريب يعتبر افسادا في الأرض ولهذا وجب إبراز دور رجال الدين لتوعية الشعب بعقاب الافساد في الأرض.. منوهاً إلي أهمية القبض علي المخربين وتقديمهم للعدالة وإصدار أحكام سريعة ورادعة حتي يكون هؤلاء الإرهابيون عبرة لغيرهم.
أشار محمد الأمير عبدالمنعم "فني بوزارة الكهرباء" إلي ضرورة العقوبات الرادعة علي المخربين بالقانون مع أهمية توعية الشعب من خلال وسائل الإعلام وبان مثل هذه الأعمال تؤثر علي المواطنين أنفسهم.