كرَم اليوم، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، "عبد الفتاح فاروق الفارسي 51 سنة" الحارس بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، لمساهمتة في إحباط محاولة تفجير برج بخط كهرباء "الكريمات – البساتين"، من قبل أحد الإرهابيين، ودفاعة عن الشبكة القومية للكهرباء، وذلك بحضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندس أحمد الحنفي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء. وكان الحارس عبد الفتاح، وهو أحد الحراس المتعاقدين مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، لحراسة أبراج الجهد الفائق والعالى،قد نجح في إحباط محاولة تفجير البرج الثاني بخط كهرباء الضغط العالى "الكريمات – البساتين"، بعد أن قام بمعاونة رجال الشرطة بالقبض على أحد الإرهابيين، أثناء محاولته تفجير الخط أمس، الأربعاء، بعد أن قام مخربين بتفجير البرج رقم 90 ضغط عالى بذات المنطقة. وكان المتهم الذي تم القبض عليه بمعرفة حراس شركة الكهرباء، ويدعى "خالد 42 عامًا"، وكان المخربون قد قاموا خلال الأسابيع الماضية، بمحاولات تفجير بعض الأبراج في مناطق متفرقة، بهدف الإضرار بالاقتصاد، وزعزعة الاستقرار وإثارة الرأي العام. وأكد الدكتور محمد شاكر، أن تكريمه للحارس الشجاع بمثابة تكريم لجميع العاملين بقطاع الكهرباء، الذين لن تثنيهم مثل هذه الأعمال غير المسئولة عن قيامهم بدورهم في حماية ممتلكات المصريين من ناحية، وتأمين استقرار التيار الكهربائى للجميع من ناحية أخرى. وقال إن الحكومة انتهت من إعداد خطة محكمة لمحاصرة هؤلاء المخربين، الذين يستهدفون مرفق حيوى مهمته خدمة المواطنين والاستثمار القومى، مضيفًا، اننا في طريقنا بالتعاون مع قوات الأمن لكشف المجموعات الإرهابية التي تخرب في الشبكة، خاصة بعد القبض على بعض المخربين في مدينتى الصف ومنوف، وأن الشركة المصرية لنقل الكهرباء قد خصصت فرقًا من الدورية الراجلة، للمرور على الخطوط ذات الحساسية العالية، كما خصصت سيارات للمرور على الخطوط في المناطق النائية، وهناك تنسيق وتعاون مع وزارة الداخلية "شرطة الكهرباء والأمن العام"، لمراقبة أبراج خطوط الضغط العالى المنتشرة في جميع مناطق الجمهورية، وذلك لتقليل فرص المخربين في استهدافها. وقال الوزير، إن مصر بها أكثر من 140 ألف برج ضغط فائق وعالى، وقد تم تعيين خفراء من شركات الأمن وأبناء المناطق والعرب لحراسة مسارات خطوط نقل الكهرباء، وستقودنا عمليات القبض على بعضهم والتصدى لهم قبل الوصول إلى أهدافهم التخريبية.