..وآلاف الأفدنة بالمنوفية تموت عطشا

محافظة المنوفية من اشد المحافظات خصوبة في تربتها لاحاطتها فرعا النيل: دمياط ورشيد.. ولابد من توافر مياه الري طوال العام حتي تعطي المحاصيل اعلي انتاجية.
قال جمال حماد ان عدد ايام الري لاتكفي لري المحصول الصيفي لان 4 ايام بطالة و10 ايام عمالة في الترع لاتكفي لزراعة الذرة لانه من المحاصيل الحساسة وتأخر المياه عنها ليوم واحد مشكلة.
اوضح رفيق ابوحطب ان المحافظة تساهم بحوالي 25% من انتاج الدولة لمحصول الذرة فلابد من توفير مياه الري بصورة كافية حتي تحقق المحافظة اعلي انتاجية.
اشار عبدالله عوض وفوزي عبادة إلي ان اغلب قري المحافظة تعاني من نقص في مياه الري مما تتسبب مشكلة عدم وصول المياه للاراضي الزراعية في تلف مساحات كبيرة من الاراضي المزروعة بالذرة والارز.
اضاف محسن ابراهيم وعبدالحكيم محمد بأن تراكم من المخلفات والقمامة ومياه الصرف الصحي في المجاري المائية. ويعرضها للانسداد والمسئولون يتقاعسون عن القيام بحملات لتطهيرها منذ فترة طويلة. مما ادي عدم وصول مياه الري بالكميات الكافية إلي الاراضي. وتسببت في تلف آلاف الافدنة من اجود الاراضي الزراعية.
اوضح نبيل عبدالمحسن ان عدد الايام المتوافر فيها مياه الري غير كافة مما ادي إلي حدوث مشاجرة بين الفلاحين بسبب التسابق علي ري اراضيهم خوفا من الجفاف وهلاك المحصول.
كما اشار محمود متولي.. انه يتم قطع المياه بصورة مستمرة وعدم وصولها لاطراف الترع بسبب عدم تطهيرها من ورد النيل.
قال سيد مصيلحي: "نشكو جميعا من ارتفاع تكاليف الزراعة خاصة بعد ارتفاع يومية العامل لاكثر من 60 جنيهاً فضلاً عن زيادة ايجار ماكينات رفع المياه او الحرث او الحصاد ارتفاع اسعار وقلة السولار التي تزداد حدتها خلال مواسم الحصاد المختلفة.