بلغ عدد من وصلوا إلي منفذ السلوم البري إلي داخل الأراضي المصرية قادمين من ليبيا 16 ألف مواطن مصري. خلال خمسة أيام فقط هاربين من المعارك الدائرة في المدن الليبية في الوقت الذي تكدست فيه أعداد العائدين بالمنفذ مما تسبب في عدم قدرة السلطات الأمنية علي استقبال تلك الاعداد الكبيرة من المصريين فضلاً عن نزوح آلاف الليبيين والأفارقة. أكد اللواء العناني حمودة مساعد وزير الداخلية لأمن مطروح أن الأجهزة الامنية المكلفة بتأمين ميناء السلوم البري علي الحدود المصرية الليبية اتخذت إجراءات أمنية مشددة داخل المنفذ وخارجه بالتزامن مع عودة الآلاف من المصريين مع سرعة إنهاء إجراءات المصريين العائدين والتدقيق الجيد في هوية الاشخاص خشية تسلل جماعات إرهابية. أضاف أن عناصر حرس الحدود وقوات الجيش بالتعاون وقوات الشرطة كثفت من تواجدها علي حدود مصر الغربية مع ليبيا لاحكام السيطرة علي الحدود الليبية المصرية خاصة في المرحلة الحالية ومع الانفلات الامني غير المسبوق داخل الأراضي الليبية. أوضح أن عمليات ضبط المتسللين عن طريق الدروب الصحراوية يتم بشكل يومي حيث يأتي ذلك في إطار تكثيف الجهود وتنفيذا للخطة الموضوعة بمعرفة إدارة البحث الجنائي بالاشتراك وعناصر القوات المسلحة التي تعتمد علي غلق الدروب والمدقات الجبلية التي تسلكها بعض العناصر التي تحاول التسلل إلي البلاد ممن دخلوا ليبيا في وقت سابق بطرق غير مشروعة.