يقع بشارع الصبان المتفرع من شارع بورسعيد بحي باب الشعرية.. أقامته الأميرة نفيسة الطمبلي.. في منتصف القرن الثاني عشر الهجري الثامن عشر الميلادي. تقول داليا الجوهري مدير عام إدارة التنمية الثقافية والوعي الأثر إن صاحبة الأثر كانت زوجة شهبندار التجار حسين سعيد في عهد السلطان إينال اليوسفي وكان الحمام لعامة الشعب من النساء فقط.. وجميع القائمين علي خدمته ونظافته من السيدات.. وكانت تخصص جزءاً من أرباح تجارة زوجها للصرف علي الحمام. تضيف أن مبني الأثر تظهر عليه العمارة المملوكية البحرية حيث الواجهة الحجرية والمدخل الذي تعلوه الزخارف البنائية وعلي شكل العرائس.. ومحفور علي الواجهة بالخط الكوفي اسم صاحبة الحمام وتاريخ الإنشاء. تشير إلي أن الحمام كان يتكون من عدة حجرات بها أحواض المياه الباردة والساخنة.. ولكن حوائطه تعرضت للانهيار بفعل عوامل الزمن.. وأيضاً تأثير الزلزال الذي ضرب مصر في هذه الفترة.. ولم يتبق إلا واجهة الحمام وحوائط بدون سقف.. ورغم أن الحمام مدرج كأثر.. و لكن يد التطوير والترميم لم تصل إليه بعد.