أكد د. أيمن عبد العزيز أستاذ مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودوربلهارس أن الصيام يفقد الكبد من مخاطر جسيمة أهمها الموالح والدهون طوال فترة شهر رمضان ويساعد علي وقف تطورات التليف كما يضعف الخلايا السرطانية في الجسم ويقوي المناعة التي قد تستطيع بإذن الله القضاء علي الخلايا السرطانية. أضاف أن مريض الكبد الذي يسمح له بالصيام هو المريض الذي يعاني من خمول نسبي في الكبد أما العليف فإنه يحتاج إلي تغذية مستمرة طوال النهار ومن حق المريض بالتليف المتأخر الافطار لأنه يحتاج إلي أدوية وتناول وجبات خفيفة منتظمة طوال النهار. أشار إلي أن هناك مرض حالتهم لا تستدعي الصيام لكنهم يصرون علي الصيام فلابد لهم من الانتظام في العلاج وعدم الأسراف في الاكل والبعد عن الممنوعات حيث ان هذا المريض يحتاج إلي سكريات وتغذية سليمة وإذا فقد عنصر من عناصر الغذاء فقد يتعرض للغيبوبة. أوضح أن المريض الذي يحتاج لعمل منظار شرجي للقولون يمكن له الصيام حيث انه في المطلوب علمياً أن تكون المعدة والقولون خال من الفضلات أثناء اجراء المنظار حتي تستطيع تشخيص الحالة المرضية ووضع العلاج اللازم لها. قال ان الصيام مفيد جدا في تشخيص الحالة المرضية لأن الطبيب يري في المنظار الصورة الطبيعية أو الأمراض التي ألمت بالقولون أو المعدة وإذا كان المنظار من الفم فمن المفروض علي المريض الافطار بعد اجراء المنظار لأن دخول المنظار إلي الحلق يحتاج إلي مواد طبية تؤدي إلي وصولها إلي الجوف.