قال اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية إنه سيتم إجراء حركة محافظين محدودة قبل عيد الفطر. ولم يتم حتي الآن تحديد أسماء المحافظين الجدد أو الذين ستتم إقالتهم. في نفس الوقت الذي قال فيه الوزير هذا الكلام. أعلنت صحيفة "المصري اليوم" نقلاً عن مصادر مطلعة بالوزارة. أنه سيتم تغيير 7 محافظين فقط في الحركة الجديدة التي ستعلن خلال ساعات. وكشفت هذه المصادر أن المحافظين الذين ستتم إقالتهم هم: اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية. واللواء محمد عبداللطيف. محافظ دمياط. واللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا واللواء محمد نعيم محافظ الغربية. واللواء إبراهيم حماد. محافظ أسيوط. واللواء محمود عتيق. محافظ سوهاج. أشارت هذه المصادر إلي أن اللواء عادل لبيب عرض علي المهندس إبراهيم محلب. رئيس الوزراء الأسماء السابقة. مشيراً إلي أن معيار الكفاءة كان أساس الاختيار. كيف إذن نوفق بين التصريح الأول للوزير الذي قال فيه إنه لم يتم حتي الآن تحديد أسماء المحافظين الجدد أو الذين ستتم إقالتهم. وبين ما أذاعته مصادر مطلعة بالوزارة عن إقالة 7 وزراء وحددتهم بالاسم. فهل هذه المصادر تعرف أكثر من الوزير؟!.. أم أنها علي علم بمن سيتم تغييرهم من الوزير نفسه. ثم سمحت لنفسها بإعلان أسمائهم. إنني لو كنت من هؤلاء المحافظين لتقدمت باستقالتي فوراً من هذه الحكومة. حتي لا أفاجأ بطردي منها في الوقت الذي يحددونه. لكن في كل الأحوال من حقنا أن نناقش الوزير عادل لبيب فيما أعلنه من عدم عودة مدينتي حلوان وأكتوبر إلي محافظتين مرة أخري. مؤكداً أن هاتين المدينتين ستبقيان ضمن القاهرة والجيزة. وهنا نود أن نسأل الوزير: لماذا ترفضون عودة هاتين المحافظتين مع أنني زرت محافظة حلوان عندما كان الأستاذ قدري أبوحسين محافظاً لها. واطلعت وبعض الزملاء المرافقين لي علي المشروعات التي ينفذها في المدينة. أو في خارجها.. وكيف كانت ستعود حلوان عاصمة راقية للمحافظة بإعادة إنشاء مرافقها وحدائقها وعيونها. وتوسيع شوارعها وفض الباعة الجائلين منها لتعود مزاراً سياحياً كما كانت من قبل. ناهيك عن النظافة فيها بشكل عام ومتواصل. وإذا كنت لم أزر محافظة السادس من أكتوبر. فمما لاشك فيه أن محافظها في ذلك الوقت كان يقوم بنفس مجهود الأستاذ قدري أبوحسين في محافظة حلوان. إنكم يا سيادة الوزير تعيدون ترسيم الحدود للمحافظات في الأسبوع القادم.. وهاتان المحافظتان إذا استمرتا ضمن القاهرة والجيزة ستشكلان عبئاً كبيراً علي محافظيهما.. وستصبح المحافظتان مثل الأخطبوط!! فالقاهرة والجيزة.. امتد العمران فيهما إلي مناطق عديدة ولا يمكن لأي محافظ مهما بلغت قدرته علي الادارة أن يفي بحق هاتين المحافظتين في ظل هذا التوسع الذي يحتاج إلي قدرات واسعة حتي يفي بكل المطلوب منهما. فلماذا إذن لا نعيد هاتين المحافظتين "حلوان وأكتوبر" لينالا الاهتمام الكافي من المحافظين الجدد. في ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة تنمية كل المحافظات وقدرتها علي الإنتاج وتشغيل العمالة؟!! فكر يا سيادة الوزير قبل أن تقول رأياً نهائياً.