علمت "المساء" من مصدر قضائي أن نيابة أمن الدولة العليا سوف تبدأ تحقيقاتها قريباً مع صفوت عبدالغني القيادي بالجماعة الإسلامية ونائب رئيس حزب البناء والتنمية وأربعة آخرين من أعضاء الحزب هم علاء محمد أبوالنصر طنطاوي أمين عام الحزب وثلاثة من الأعضاء هم رمضان جمعة عبدالفتاح وطارق عبدالمنعم عبدالحكيم أبوالعلا وطه أحمد طه الشريف والذين تم القبض عليهم في منطقة وادي العلاقي أثناء محاولتهم التسلل من أسوان إلي الأراضي السودانية عقب انتهاء مدة حبسهم الاحتياطي التي قررتها النيابة العسكرية بتهمة تواجدهم في منطقة عسكرية محظورة..وأكد المصدر أن صفوت عبدالغني المقبوض عليهم صدر ضدهم أمر ضبط واحضار من النيابة لاتهامهم بالانضمام إلي جماعة محظورة وتحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي والتحريض علي العنف والتخريب والقتل والتظاهر عقب 30 يونيو بجانب التهم التي وجهت لهم خلال أحداث العنف باعتصام رابعة وإصدار بيانات وأخبار كاذبة. يعتبر صفوت عبدالغني شريك دائم في كل عمليات العنف والقتل والاغتيال وقد أنضم إلي الجماعة الإسلامية وهو طالب بالمرحلة الثانوية واتهم في قضية اغتيال السادات وعمره لم يتجاوز 18 سنة وصدر الحكم بمعاقبته بالأشغال الشاقة لمدة خمس سنوات عن تهمة حيازته طلقات نارية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها في قضية اغتيال د.رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق وحصل علي البراءة من تهمة القتل في تلك القضية نفسها رغم اعترافه بارتكاب الحادث وهو صاحب أشهر واقعة هروب أثناء حبسه عام 1992 كما اتهم بالتحريض علي قتل فرج فودة وامتدح أيمن الظواهري وهاجم تنظيم القاعدة وناشد أمريكا بالإفراج عن الدكتور عمر عبدالرحمن وذكر أن علاقة الجماعة الإسلامية بالإخوان طيبة وهو اسم معروف بين قادة الجماعة الإسلامية.